شفق نيوز/ كشفت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن معاناة من "العبء المزدوج" للأمراض الانتقالية وغير الانتقالية التي أصبحت خارج نطاق الوزارة، فيما لفتت الى عقد اجتماعات دورية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث ما قدمته الدول ومنها العراق بمجال السيطرة على عوامل الخطورة أهمها التبغ.

وقال الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إن "بحضور وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، رئيس اللجنة العليا للاستراتيجية الوطنية للوقاية والسيطرة على الامراض غير الانتقالية، وأعضاء اللجنة من الوزارات والهيئات غير المرتبطة بوزارة عقدت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً لمناقشة التقدم المحرز في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسيطرة على الأمراض غير الانتقالية للأعوام (2018-2025) بحضور الوكلاء والمسؤولين في وزارة الصحة وباقي الوزارات أعضاء اللجنة ومدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير الحلفي ومديرة قسم الوقاية والسيطرة على الامراض غير الانتقالية الدكتورة منى عطا الله".

وأكد الوزير خلال كلمته أن "الأمراض غير الانتقالية تمثل مشكلة كبيرة على المجتمعات وتؤثر سلبا على المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لكل بلد"، مبيناً أن "هناك اجتماعات دورية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وآخرها عقد في نيويورك لبحث ما قدمته الدول ومنها العراق بمجال السيطرة على عوامل الخطورة أهمها التبغ كما ادرجت ضمن أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".

وأضاف أن "العراق يعاني من العبء المزدوج للأمراض الانتقالية وغير الانتقالية وهي خارج نطاق الوزارة وتتطلب تظافر الجهود بين وزارة الصحة والوزارات والهيئات غير المرتبطة بوزارة فضلاً عن القطاع الخاص لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية وحسب البيانات العالمية والاقليمية والمؤشرات العامة منها تقليل نسبة المرضى وتحسين نسبة الشفاء وتقليل الوفيات المبكرة وتسريع وتيرة التنفيذ وفق المتطلبات اللازمة وقد تم اقرارها من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء وفق القرار 494 لعام 2018".

كما تضمن الاجتماع "عرضا تقديمياً لاهم الإجراءات الخاصة بالعراق لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمراض غير الانتقالية وفقا للمستجدات العالمية وبالتعاون مع الجهات الدولية وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات المهمة التي تسهم بتطوير الاستراتيجية الوطنية وتحقق الأهداف المرجوة خدمة للصالح العام".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الصحة الاستراتیجیة الوطنیة غیر الانتقالیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ

أثارت قضية توريد أدوية خاصة بمرضى الأورام مصنّعة في العراق موجة جدل على صعيد رسمي في ليبيا.

إذ أعلن السفير العراقي لدى ليبيا، أحمد الصحاف في 27 أبريل الماضي، أن بغداد صدّرت أول شحنة خاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا، وأنها مصنعة بالكامل داخل العراق وفق أحد المعايير، وفق قوله.

“لا علاقة لنا بالدواء”

وفي رد على ذلك، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح استيرادهم أي دواء من العراق أو أية دولة عربية أخرى.

وأضاف السايح أن المصادر التي يتعاملون معها أمريكية وأوروبية، مؤكدا أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج منظومة الهيئة.

وزارة الصحة تدافع

في المقابل، أكدت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة أن المصنع العراقي مسجل لدى إدارتها وفقا للوائح المعتمدة.

وأضافت الإدارة، في مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها في إجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وقالت الإدارة إن أي دواء نعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نائبه ووزير الصحة بحكومته رمضان أبوجناح بإعفائه من تسيير الوزارة وإحالته إلى التحقيق.

كما أحال الدبيبة مسؤولين من وزارة الصحة للتحقيق بسبب مخالفات تتعلق باستيراد الأدوية خارج اختصاص هيئة مكافحة السرطان، حسب القرار.

بوجناح: الدواء مُرخّص

وخلال مداخلة مع الأحرار، قال أبوجناح إن إدارة الصيدلة هي المسؤولة عن تسجيل الشركات، والمصنع العراقي مسجل لدى وزارة الصحة الليبية.

وأضاف أن وزارة الصحة طلبت الدواء بعد مطالبة مستشفيات الأورام بهذا النوع من الأدوية.

وقال إنهم لم يقوموا بأي تكليف مباشر وشكلنا عطاءً محليا بوزارة الصحة لمنع الاختراقات التي تحدث بالوزارة.

وأفاد بأن الشحنة لم تدخل الأراضي الليبية بعد، ولم يتم تسديد درهم واحد للجهات المعنية.

وقال إن التحاليل بينت أن الدواء ذو جودة عالية وهو من أدوية العطاء العام.

وقال إن اللجنة التابعة لإدارة الصيدلة هي المسؤولة بعد أن زارت مصنع الأدوية في العراق.

وأضاف أن الرقابة الإدارية هي من أعطت الموافقة على الدواء العراقي، وقال إن إجراءاتنا لا تتجاوز اختصاصات هيئة مكافحة السرطان.

وأكد أنه قد علم بقرار رئيس الحكومة بالتحقيق من خلال وسائل الإعلام، مضيفا أن “الرئيس يعلم جيدا أنني غير متشبث بالوزارة، وأحترم قراره، وسأنفذه، ولكني أعتبره ظالما”.

وفي المساحة الحوارية نفسها، قال السايح إنه ليس لديهم معلومات بوصول شحنة أدوية الأورام من العراق، وفي حال وصول أي أدوية فإنها لن توزع، بحسب قوله.

المصدر: ليبيا الأحرار

الصحةالعراق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • شرطة عجمان تناقش مؤشرات الأجندة الوطنية
  • الخارجية السودانية تبحث عن مقر جديد لمباشرة عملها
  • أسوان تستعد بخطى ثابتة لاستقبال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يوليو المقبل
  • الصحة: ارتفاع زيارات الطوارئ خلال المباريات
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا
  • وزير الخارجية ونظيره الياباني يؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ
  • وزير الصحة : الحوار الإجتماعي رفع أجور شغيلة القطاع الصحي
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • الاحتلال يواصل عمليات الإبادة في غزة.. والأمم المتحدة: الوضع تجاوز حدود التصور