عاصمة الساونا.. فنلندا الدولة الأكثر سعادة عالمياً
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ خلص تقرير صحافي إلى تحديد السبب الرئيس وكشف السر وراء كون فنلندا هي الدولة الأكثر سعادة في العالم، وفيها الشعب الذي يتمتع بالراحة والسعادة الأعلى مقارنة بغيره من دول العالم، فيما بيّن أن السر يكمن بثقافة "الساونا" التي أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
واستعرض تقرير مطول نشرته جريدة "ذا غارديان" The Guardian البريطانية، واطلعت عليه "العربية.
ويقول التقرير إن "ثقافة الساونا هي تقليد يحظى بتقدير كبير في فنلندا لدرجة أنه تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في عام 2020"، مشيراً الى أن مدينة "تامبيري" التي تبعد ساعة ونصف بالقطار شمال هلسنكي يوجد بها حوالي 60 غرفة ساونا عامة بينما يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 250 ألف نسمة فقط، ما جعلها تحمل لقب "عاصمة الساونا في العالم".
وبحسب التقرير فإنه في الوقت الذي تعتبر حمامات الساونا نشاط باهظ الثمن في أغلب دول العالم، فإن لها في فنلندا دوراً يومياً أكبر بكثير، إذ يمتلك الكثير من الناس حمامات الساونا في منازلهم؛ بل إن الكثير من كبار السن الفنلنديين ولدوا في حمامات البخار، كما يعتبرها الفنلنديون مكاناً مقدساً ومكاناً للعثور على المجتمع والسلام.
وكانت فنلندا تصدرت تصنيفات تقرير السعادة العالمي على مدى السنوات الست الماضية.
وتشير "ذا غارديان" الى أن "غرفة الساونا" في فنلندا تلعبُ دوراً هاماً في الحياة اليومية، حيث إنها ليست مكاناً للرياضة فقط، وإنما هي تتوسع من غرفة العلاج إلى الحانة، والملجأ، ومجتمع النقاش والحضانة، وتضيف: "إنها مكان يتواصل فيه الأشخاص من جميع الأعمار، حيث يقوم كبار السن بالسؤال عن بعضهم البعض إذا لم يحضروا في وقت الساونا المعتاد، فيما يلعب الأطفال الصغار في أحواض الاستحمام على الأرض".
وتقول "ذا غارديان" إن بعض الأشخاص يأتي مباشرة من مكان عمله في المكتب لمدة ساعة للتخلص من ضغوط اليوم وهم في طريق عودتهم إلى المنزل، بينما يقضي آخرون ساعات هناك مع الأصدقاء لتناول المشروبات، وغير ذلك من الأنشطة الاجتماعية اليومية، في حين أن بعض حمامات الساونا لديها قواعد تحكم موضوعات المحادثة، حيث على سبيل المثال يحظر البعض مناقشة مواضيع السياسة والأعمال والدين من أجل الابتعاد عن الموضوعات التي تثير الخلافات والضغوط بين الزوار.
وتقول الأخصائية الاجتماعية أنيتا كونتوكوسكي (49 عاماً) التي كانت تجلس على مقعد في الخارج استعداداً للحاق بصديقتها: "سنقضي أمسيتنا مع عائلاتنا، لذا فهي طريقة لطيفة لبدء عطلة نهاية الأسبوع". وتشير إلى أن لديها ساونا كهربائية في المنزل، ولكن في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع أسعار الطاقة للغاية، أصبح الذهاب إلى حمامات الساونا العامة أكثر ملاءمة.
وتشير كونتوكوسكي إلى أنها تأتي عادة إلى الساونا بعد ظهر يوم الجمعة، حيث تكون قد انتهت من العمل وتستعد لبدء عطلة نهاية الأسبوع، وتضيف: "هذه هي أفضل طريقة لبدء وقت فراغك ونسيان كل ضغوط الأسبوع".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فنلندا فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
غارديان: ابن ترامب يلعب دورا مؤثرا في اختيار مرشحين بإدارة والده
نقلت صحيفة غارديان عن مصادر وصفتها بالمقربة قولها إن الابن الأكبر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعد أكثر مستشاري العائلة نفوذا، في حين يعكف والده على تشكيل ما توصف بأنها الحكومة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأفادت الصحيفة البريطانية في تقرير بأن دونالد ترامب الابن روّج في بعض الأحيان لموالين يفتقرون إلى الخبرة على حساب مرشحين أكفأ منهم، من أجل تولي المناصب العليا في إدارة أبيه المقبلة.
وأعادت الغارديان إلى الأذهان أن إيفانكا -الابنة الكبرى لترامب- وزوجها جاريد كوشنر كانا مستشارين سياسيين رفيعي المستوى إبان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، في حين أُسند لابنيه دونالد الابن وإريك مهمة إدارة أعمال العائلة.
وبعد خسارة والدها انتخابات الرئاسة أمام الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في 2020، ابتعدت إيفانكا وزوجها كثيرا عن العمل السياسي، وحتى أثناء مواجهته قضايا مدنية وجنائية رُفعت ضده، على الرغم من أن حضورهما كان لافتا منذ فوزه في الانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا للغارديان، فإنه يُنسب إلى دونالد الابن، الفضل في اختيار والده جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ومساعدة المتنافسين على منصب وزير الخارجية على السقوط أو الصعود إلى الواجهة، ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الفريق الحكومي.
وقد قال دونالد الابن لشبكة فوكس نيوز، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن "الحقيقة هذه المرة، هي أننا نعرف ما نقوم به. وإن الأمر يتعلق بإحاطة والدي بأناس من أصحاب الكفاءة والولاء في آن معا".