علاقات طيبة مع دول العالم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
علي بن بدر البوسعيدي
لا شك أن الزيارتين اللتين سيقوم بهما حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى كل من جمهوريتي سنغافورة والهند، تؤكدان مدى العلاقات الطيبة التي تجمع سلطنة عُمان بمختلف دول العالم، بما يتناسب مع المصالح المشتركة وأواصر التعاون الذي يخدم الجانبين.
وهذه العلاقات الطيبة مع الدول تعكس نجاح الدبلوماسية العمانية بقيادة جلالة السلطان المعظم- أيده الله- في بناء جسور التعاون وتقوية روابط الشراكة مع العديد من الدول في مختلف المجالات، انطلاقًا من الحرص المتبادل على الدفع نحو كل ما يسهم في تطوير وتنمية العلاقات.
وفي هذا الجانب، نرى وطننا الحبيب وقد أحرز الكثير من التقدم في مجالات التعاون الثنائي مع العديد من الدول؛ الأمر الذي عاد بالنفع على علاقاتنا الاقتصادية في صورة استثمارات أجنبية وتبادل للخبرات وتوطين للتكنولوجيا. والزيارة التي سيقوم بها جلالة السلطان إلى سنغافورة من شأنها أن تفتح مجالات أرحب للتعاون الثنائي، لا سيما وأن سنغافورة واحدة من النمور الآسيوية التي حققت قفزات هائلة في مستويات التعليم والصحة والخدمات العامة والاستثمار والتصنيع والتنمية الاقتصادية بشكل عام، حتى باتت رقمًا صعبًا على المستوى الآسيوي والدولي.
ومن المُبشِّر في مثل هذه الزيارات المباركة، أن تشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة والتفاهم بين عُمان وغيرها من الدول، ويحدونا أمل كبير في أن تُوقِّع بلادنا اتفاقيات مهمة ومؤثرة مع الجانب السنغافوري تخدم مسيرة النمو الاقتصادي، وتشرع أبواب الخير أمام كلا البلدين.
وأخيرًا.. نسأل الله السلامة والتوفيق لجلالة عاهل البلاد المفدى في حله وترحاله، وأن تتكلل هذه الزيارة الميمونة بكل الخير والصلاح، وأن تواصل عُماننا مسار التقدم والرُقي والازدهار تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان نصره الله.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
قال كمال حسين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهماً في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضح "حسنين" في تصريحات صحفية، اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار حسنين إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس حريص على التأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتابع أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
أوضح أن لمصر تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
وقال إن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.