أعلن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن الوضع في أرمينيا يتطلب دعمًا قويًا من الاتحاد الأوروبي.

وقال بوريل، في تصريحات نشرها الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الرسمي: «هناك أشياء كثيرة تحدث في المنطقة بأكملها، ومن المهم الاستمرار في الاهتمام بها، وخاصة أرمينيا، التي كانت ولا تزال في وضع صعب للغاية».

وأوضح بوريل أن مقعد بيلاروسيا سيكون خاليًا خلال الاجتماع الوزاري للشراكة الشرقية، مُضيفًا: «نواصل محاولة بذل قصارى جهدنا لعزل نظام لوكاشينكو ودعم المعارضة البيلاروسية. سمعت أنهم سيجرون انتخابات في بيلاروسيا، وأتساءل ما نوع الانتخابات التي سيجرونها؟، لكن الشراكة الشرقية برمتها تواجه وضعًا صعبًا - سواء في بيلاروسيا، أم أوكرانيا، أم القوقاز».

وشدد على أن الوضع في أرمينيا يتطلب دعمًا قويًا من جانب الاتحاد الأوروبي، مُضيفًا: «سنرى كيف يمكننا زيادته في المستقبل وكيف يمكننا الاستمرار في وضع الشراكة الشرقية على جدول أعمالنا، لأنها حدودنا الشرقية، وهي المكان الذي تتزايد فيه النقاط الساخنة».

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، اليوم الإثنين، أن وزيرها أرارات ميرزويان استعرض أمام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي برامج الشراكة الحالية بين أرمينيا والاتحاد والخطوات الرامية إلى تعزيزها بالإضافة إلى رؤية أرمينيا لتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في المنطقة.

وذكرت الوزارة، في بيان نشرته وكالة أنباء "أرمنبريس" الرسمية، أن ميرزويان عرض مسار الإصلاحات الديمقراطية في أرمينيا وإنجازاتها وناقش العديد من القضايا الرئيسية للحوار السياسي والأمني بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.

كما شدد ميزويان على أهمية اتخاذ قرار نهائي بشأن إطلاق حوار تحرير التأشيرات في سياق تقريب أرمينيا من الاتحاد الأوروبي والحرص على الإتصالات الشعبية بين الجانبين، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية تحدث أيضًا عن الأجندة الطموحة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي في الاقتصاد والمجالات الأخرى، بما في ذلك شمولية المبادرات الإقليمية وإمكانية انضمام أرمينيا إلى كابل الطاقة في البحر الأسود.

كما عرض جهود أرمينيا الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة وعملية التطبيع مع أذربيجان والمقاربات الرئيسية لمعاهدة السلام بما يتماشى مع المبادئ المعروفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي أرمينيا الاتحاد الأوروبی فی أرمینیا

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلا نتنياهو (شاهد)

أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيعمل على تشريع يعاقب الدول التي تمتثل لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب عن غضبه إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
Graham: So to any ally, Canada, Britain, Germany, France, if you try to help the ICC, we're going to sanction you. pic.twitter.com/skSkAWiLp8 — Acyn (@Acyn) November 23, 2024
وحذر غراهام في لقاء على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليمينية، محذرا، إن "أي حليف، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إذا حاول مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض عقوبات عليه".

وقال السيناتور: "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الفظائع يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة. أنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي".

وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدوس على مفهوم سيادة القانون ذاته".


وأكدت عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلنت السلطات الأمريكية اعتراضها على هذه القرارات. 

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. 

وأوضحت المحكمة أن اختصاصها في هذه القضية لا يتطلب موافقة "إسرائيل"، مؤكدة وجود "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين في قطاع غزة. 

وتشمل التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل، والاضطهاد، إلى جانب ارتكاب أفعال أخرى وصفتها المحكمة بـ"غير الإنسانية". 

يأتي ذلك في إطار تحقيقات المحكمة في الانتهاكات المرتكبة خلال التصعيد الأخير في غزة، وسط دعوات دولية متباينة بشأن تنفيذ قرارات المحكمة. 


ويوم الأحد الماضي٬ نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن المتحدث باسم غراهام، أنه قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة: "افعل ما يجب عليك فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

ويعد السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في حرب الإبادة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

وانتقد غراهام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إيقاف تسليم شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، واقترح تزويد الاحتلال بسلاح نووي لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى قصف أمريكا لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.

مقالات مشابهة

  • «العامة للاستثمار» تستضيف فعاليات COMFAR بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد الأوروبي 
  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر بأن لبنان “بات على شفير الانهيار”
  • ‏مصادر يابانية: إيران تعتزم عقد محادثات نووية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
  • الهند والاتحاد الأوروبي يعربان عن التزامهما بدعم الشراكة بمجالات الطاقة النظيفة والمناخ
  • مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلا نتنياهو (شاهد)
  • سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلوا نتنياهو (شاهد)
  • "المشاط" تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار
  • المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
  • المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو