العاهل الأردني: حل الدولتين أساس السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين.
ودعا الملك عبد الله الثاني -خلال الاتصال، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية وضمان وصولها إلى قطاع غزة.
وجدد العاهل الأردني رفض بلاده القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين ولمحاولات الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن استمرار أعمال العنف التي يقدم عليها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، سيؤجج الصراع.
ونبه العاهل الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، إلى أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، مشددا على أن حل الدولتين أساس السلام في المنطقة وجزء من أمنها الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الله الثاني أولاف شولتس قطاع غزة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في غزة خلال أجواء الشتاء (شاهد)
سلّطت منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة خلال أجواء الشتاء الماطرة والباردة، وسط تحذيرات من جرائم خطيرة يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وذكرت منظمة "بتسليم" الإسرائيلية أن الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، خلّفت دمارا هائلا ونزيفا من الدماء، مضيفة أنه "مع قدوم فصل الشتاء يتعرض أكثر من مليوني شخص لأوضاع مأساوية، ومعظمهم بلا سقف فوق رؤوسهم، وجائعون وبلا رعاية طبية ودواء ودون وسائل تدفئة".
وكانت المنظمة الإسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، أنه لا يمكن وصف حجم الجريمة التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة، من أجل إفراغه تماما من السكان الذين بقوا هناك.
מלחמת החורמה שמנהלת ישראל כבר למעלה משנה הותירה את רצועת עזה חרבה ומדממת. עם בוא החורף, למעלה משני מיליון בני אדם נותרו חשופים לפגעיו, רובם ללא קורת גג, רעבים, צמאים, ללא טיפול רפואי ותרופות וללא אמצעי חימום. pic.twitter.com/dP28btZ9PK
— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) December 15, 2024وقالت "بتسليم" إن "إسرائيل قد عزلتهم تماما عن العالم، وتعجز الكلمات عن وصف أحوال مئات آلاف الأشخاص الذين يتضرعون جوعا ويعانون من الأمراض، ولا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي، إلى جانب تعرضهم للقصف وإطلاق النار بشكل متواصل".
ولفتت إلى أنه "منذ أن بدأت الحملة العسكريّة الإسرائيليّة الحاليّة في شمال قطاع غزّة، في 5 تشرين الأوّل، والمنطقة تحت حصار شبْه كامل وهجمات عسكريّة متواصلة. وفيما عدا الحالات الاستثنائيّة للغاية، تمنع إسرائيل قطعيّاً نقل الإغاثة الإنسانيّة ودُخول طواقم الطوارئ إلى المنطقة، وتستغلّ تحوّل وُجهة انتباه العالم لكي تفرض وقائع نهائيّة على الأرض".
ونوهت إلى أن "التقارير الصّادرة عن منظّمات إنسانيّة تُفيد بأنّ هناك نحو 50 ألف شخص قد اضطرّوا للنزوح عن منازلهم منذ بدء الهُجوم الحاليّ. المُستشفيات الثلاثة التي لا تزال تعمل في المنطقة توشك على الانهيار، وهي أيضاً معرّضة للهجمات".
وتابعت: "الأمر عينُه ينطبق على المباني العامّة التي تمّ تحويلها إلى مخيّمات للنازحين، وقُتل فيها جرّاء القصف الإسرائيليّ أعداد كبيرة من الأشخاص الذين التجأوا إليها. الشهادات القليلة التي نُشرت على لسان سكّان المنطقة تتحدّث عن جثث مُلقاة في الشوارع، جوع شديد ونقص في مياه الشرب، ومواطنون يُقتلون جرّاء سُقوط قنابل ومقذوفات شتّى على منازلهم دون إنذار مُسبق أو أثناء فرارهم في محاولة لإنقاذ حياتهم".