«الوطنية للانتخابات»: 45% من المقيدين ببيانات الهيئة أدلوا بأصواتهم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انتظمت لجان التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لليوم الثانى على التوالى، وفُتحت جميع اللجان الفرعية فى مواعيدها من التاسعة صباحاً، حيث تجرى عملية الاقتراع داخل 11631 لجنة فرعية بـ27 محافظة داخل 9376 مقراً انتخابياً.
مدير الجهاز التنفيذى: 5 ملايين ناخب استعلموا عن أماكن اقتراعهم فى الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ 2014.. ونصف مليون عبر الرسائل
قال المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن 45% من المقيدين بقاعدة بيانات الهيئة أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الجارية.
وأضاف «بندارى»، فى المؤتمر الصحفى اليوم، أن هناك كثافة عالية لحضور المصريين، لدرجة أن هناك بعض اللجان الفرعية نفدت بها بطاقات الاقتراع ودفعنا بعدد جديد من البطاقات الانتخابية، مشيراً إلى أن الهيئة قدمت العديد من التسهيلات على المواطنين، مثل الاستعلام عن طريق الرسائل 5151، كما تعاقدت مع شركات المحمول لإرسال رسائل تحث على المشاركة وصلت إلى نحو 50 مليون مواطن.
وجدّد مدير الجهاز تأكيده ضرورة استمرار التصويت داخل اللجان الفرعية حتى إدلاء آخر ناخب داخل لجنة الانتخاب بصوته، وهو ما حدث بالفعل فى اليوم الأول للتصويت، حيث استمر فتح بعض اللجان لما بعد نهاية موعدها الرسمى والمحدد بالتاسعة مساء، مضيفاً أن من أبرز اللجان التى استمر فتحها أمام الناخبين لحين انتهاء آخر ناخب بداخلها من الإدلاء بصوته، كانت فى محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة.
ووصف «بندارى» الإقبال على اللجان الانتخابية بأنه أمر فاق كل التوقعات، مشيراً إلى أن هناك قرابة 5 ملايين ناخب استعلموا عن أماكن اقتراعهم حتى الآن، وهو رقم لم يحدث منذ عام 2014، بالإضافة إلى الاستعلام بالرسائل الذى تجاوز النصف مليون مستعلم أيضاً. ورصدت لجنة الرصد بالهيئة الوطنية، مساء أمس الأول، واقعة تصويت إحدى الناخبات تبين سابقة تصويتها بالخارج بإحدى السفارات بالدول العربية، مضيفة أنه بالفحص ثبت صحة الواقعة، وأن اللجنة العامة التى أدلت بصوتها فيها اتخذت الإجراءات القانونية وأحالتها لجهات التحقيق.
وفى السياق نفسه، تابعت غرفة عمليات نادى النيابة الإدارية، لليوم الثانى على التوالى، أعمالها بمتابعة إشراف أعضاء النيابة الإدارية على اللجان الفرعية المختلفة بمحافظات الجمهورية فى أهم استحقاق انتخابى. وأكدت «الغرفة» مباشرة جميع اللجان الفرعية القائم بالإشراف عليها أعضاء النيابة الإدارية أعمالها فى التوقيتات المحددة، ومباشرة الأعمال الإجرائية الخاصة بأعمال الاقتراع بكل سهولة ويسر وإقبال من المواطنين، وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم فى الساعات الأولى من بدء أعمال التصويت وسط تأمين كامل للعملية الانتخابية، وتوفير كل الوسائل الممكنة لتيسير أعمال الاقتراع.
ولم ترصد غرفة عمليات نادى النيابة الإدارية أى ملاحظات أو مشكلات من شأنها أن تعوق سير أعمال العملية الانتخابية، مؤكدة متابعة الهيئة الوطنية للانتخابات بشكل دائم ومستمر لأعضاء الهيئات القضائية لتوفير كل الوسائل، والتى تمكّن أعضاء الهيئات القضائية من أداء واجبهم الوطنى على أكمل وجه.
«الوطنية للانتخابات»: إجراء عملية الفرز داخل اللجان الفرعية عقب نهاية التصويت.. وإعلان النتيجة رسمياً 18 ديسمبروتتواصل، اليوم، عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية بإشراف قضائى كامل، حيث يتولى 15 ألف قاضٍ الإشراف على جميع اللجان الانتخابية، وعقب انتهاء التصويت، مساء اليوم، ستبدأ عملية فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية بحضور مندوبى المرشحين ووكلائهم، وممثلى وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية الصادر لها تصاريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وعقب انتهاء عملية الفرز سيتم تسليم محاضر اللجان العامة وقرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع فى 13 ديسمبر، إضافة إلى إعلان الحصر العددى للأصوات. وتتلقى «الهيئة الوطنية» الطعون فى قرارات اللجان العامة فى 14 ديسمبر، وتبت فيها 15 و16 من الشهر ذاته، ومن المقرر أن تعلن النتيجة رسمياً فى 18 ديسمبر الجارى، بحسب الجدول الزمنى المعلن عنه مسبقاً، عقب البت فى الطعون المقدمة فى قرارات اللجان العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة صناديق الاقتراع الوطنیة للانتخابات النیابة الإداریة اللجان الفرعیة الهیئة الوطنیة اللجان العامة
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
بدأ السنغاليون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان، بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
وتم استدعاء 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
واصطف الناخبون أمام مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها عند الثامنة صباحا، ومن المقرر إغلاقها السادسة مساء، لتبدأ عمليات الفرز مباشرة.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي.
منافسة قويةوقال شيخاتا -الذي يعمل في صالون حلاقة بمنطقة المادي الراقية- إنه وعائلته قرروا التصويت لحزب باستيف الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو.
ويواجه حزب باستيف منافسة قوية من "تحالف تاكو والو" (العزم والإنقاذ) بزعامة الرئيس السابق ماكي سال الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ومن ضمن الكيانات السياسية التي تتصدر المشهد الانتخابي تحالف "جام آك نجارين" (السلام والازدهار) بقيادة الوزير الأول السابق ومرشح الرئاسيات الخاسر آمدو باه.
ويأتي في المرتبة الرابعة حزب تحالف سام ساكادو (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة دكار، بارتلمي جاز، الذي يركز بشكل خاص على العاصمة.
ومثل شيخاتا، يعتزم كثير من الناخبين التصويت لسونكو الذي يلقي خطابات ثورية ويتعهد بمحاربة الفساد والبطالة ومراجعة الاتفاقات المجحفة مع الشركات الأجنبية.
وتلهب خطابات سونكو حماس الشباب في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا والبالغ تعداد سكانه 18 مليون نسمة، 36% منهم يرزحون تحت خط الفقر.
وكان سونكو اختير رئيسا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوز صديقه ومرشحه باسيرو فاي في الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت مارس/آذار الماضي.
ويقول المعلم ممادو -الذي يتقاضى شهريا 400 ألف فرنك (640 دولارا)- إنه يتمنى حصول سونكو على أغلبية تمكنه من تنفيذ وعوده للناخبين، "ولا نريد حصوله على الأغلبية المريحة حتى لا يتحول إلى حاكم مستبد".