عضو «عليا الوفد»: نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات الرئاسية تعكس موقف وطني للمصريين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إعلان المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة، إدلاء 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن اصطفاف الشعب المصري بجانب وطنه رسالة قوية بعثها للعالم بمدى زيادة الوعي السياسي لدى المصريين واستخدامهم لحقوقهم الدستورية والقانونية عن وعي وإدراك بمتطلبات المرحلة الراهنة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الانتخابات الرئاسية سجلت مشهدا جديدا لبداية مستقبل وطن تكاتف فيه المصريون متحدين صعوبات وعراقيل المرحلة الصعبة التي تمر بالمنطقة ككل وليس مصر فقط، ولا بد وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد، لاختيار رئيس مصر القادم.
ولفت أن ماراثون الانتخابات الرئاسية جعل مصر تعيش تجربة ديمقراطية جديدة تعكس تطورا ملحوظا في دور الأحزاب المصرية في الحياة السياسية، وترسيخ لمفهوم التعددية الحزبية بالدفع بعدد من المرشحين من مختلف الأيديولوجيات، مما يؤكد على أن الدولة المصرية خطت خطوات إيجابية نحو إصلاح سياسي حقيقي يقدر أهمية الاستحقاقات الانتخابية وتقدير وعي المواطن المصري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الاصطفاف الوطني والالتفاف خلف الدولة المصرية هو حائط الصد الأول في مواجهة مخططات قوى الشر التي تستهدف النيل من مصر، من خلال بث التفرقة بين شعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة فصائل عسكرية.. سوريا ستطلق حوار وطني لوضع أسس المرحلة الانتقالية
أفادت وسائل إعلام سورية أن حكومة دمشق أكملت التحضيرات لعقد الحوار الوطني الشامل ، مشيرة الي ان الحوار الوطني المرتقب بسوريا سيضع أسس المرحلة الانتقالية.
وأشار المصدر ذاته الي اجتماع الحكومة السورية للحوار الوطني ستشارك به فصائل عسكرية ، وسيحضره ممثلون من كل مكونات الشعب.
وفي تصريحات سابقة ، للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال فيها إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
واضاف الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
وبين الشرع أن سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وختم بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".