"Arabia-EXPO" يجمع روسيا و22 دولة عربية على منصته في 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ينظم مجلس الأعمال الروسي العربي بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان, معرض "Arabia-EXPO"، في الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر 2024، في العاصمة مسقط.
ويشكل المعرض حدثاً روسياً عربياً فريداً من نوعه، سيجمع روسيا و22 دولة عربية على منصته وسيسمح بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول، وسيتكون من مجموعة معارض وطنية للدول العربية، ومعارض للمناطق الروسية، بالإضافة إلى معارض لشركات عربية وروسية فردية.
ويوفر"Arabia-EXPO" فرصة للمناقشة المفتوحة والتبادل الصريح للآراء والخبرات حول أهم قضايا الاقتصاد العالمي والأجندة الروسية العربية، التي ستنقل الإمكانات الحالية إلى مستوى جديد تماماً من التفاعل بين رواد الأعمال من روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتوسيع جغرافية التعاون.
وستشكّل الدورة الثالثة عشرة لمجلس الأعمال الروسي العربي حدثاً رئيسياً على هامش المعرض، يكون تركيزه الرئيسي تكثيف وبناء الحوار البناء بين روسيا ودول المنطقة العربية، وإرساء مستوى جديد نوعياً من العلاقات الودية بين الدول.
وسيتضمن برنامج المعرض عددا كبيرا من الفعاليات، ابتداء من الافتتاح الكبير، إلى الجلسة العامة، فجلسات الخبراء، ومنتديات الأعمال، وحوارات الأعمال، والعروض التقديمية، والاجتماعات بصيغة "b2b"، والموائد المستديرة، واجتماعات مجالس الأعمال الدولية.
ومن المخطط تنظيم رحلة لزيارة الأماكن الشهيرة في مسقط، ضمن البرنامج الثقافي للمعرض.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار
إقرأ أيضاً:
ماسك يختار دولة عربية لإنشاء شبكة نقل داخلي للمركبات الذاتية القيادة
بعيدا عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك عن نيته في إنشاء مشروع جديد يهدف إلى إعادة تشكيل النقل الداخلي في المدن، إذ لم يتوجه ماسك إلى المدن الغربية الكبرى بل اختار الإمارات، وتحديدا مدينة دبي لبدء مشروعه، وفقا لتقرير نشره موقع "إنترستنغ إنجنيرينغ".
ومن المقرر أن تقوم شركة "بورينغ" (Boring) المعروفة بمشاريعها الطموحة في مجال الأنفاق المرورية، ببناء شبكة أنفاق تحت الأرض بطول 17 كيلومترا لاستيعاب المركبات الذاتية القيادة في جميع أنحاء دبي، إذ تشتهر المدينة بتطورها الحضري السريع الذي يخلق تحديات تتعلق بالمساحة والبيئة.
ومع توسع المدينة تزداد الحاجة إلى حلول نقل أكثر فاعلية، وهذا ما جعل مشروع ماسك يأتي في الوقت المناسب، إذ يمكن أن تخفف الأنفاق تحت الأرض من الازدحام السطحي مع تقليل الأثر البيئي للبنية التحتية الإضافية.
وفي بيان مشترك أعلن ماسك في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي عن تعاونه مع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، وقال "سينبهر الناس بمجرد أن يجربوا هذا النظام".
وأطلق على هذا النظام اسم "دبي لوب" (Dubai Loop) الذي يهدف لنقل ما يصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، ويستخدم أكثر من 100 محطة لربط مراكز النقل الرئيسية والنقاط البارزة في جميع أنحاء المدينة، مما يضمن تجربة نقل عام شاملة لكل من السكان والزوار على حد سواء.
إعلانيذكر أن أحد المزايا الرئيسية للنقل تحت الأرض هو قدرته على تجاوز درجات الحرارة العالية المميزة للمنطقة، حيث أشار ماسك إلى أن البيئة تحت الأرض ستظل أبرد حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر تجربة سفر أكثر راحة.
وتُعد ميزات السلامة عاملا حاسما في تصميم شركة "بورينغ"، وفي مشروع مشابه في لاس فيغاس أكدت الشركة بناء أنفاق تضمن الإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، وأفادت بأنه لا يوجد أي خطر داخل الأنفاق فهي مجهزة بنظام تهوية مزدوج ومصمم للتعامل مع الدخان في حالات الحرائق، وتهدف هذه التدابير الأمنية إلى طمأنة الناس المقبلين على هذا المشروع فيما يخص سلامة وأمان الشبكة السفلية.
ورغم أن مشروع "دبي لوب" موضوع على الطاولة فإنه لم يُكشف بعد عن جدول زمني مفصل لبدء تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يستغرق بناء نظام بهذا التعقيد عدة سنوات، ولكن في حال نجاحه فإنه سيعزز الأمل في مواجهة تحديات التوسع العمراني في مدن مثل دبي.
ومع طرح المشروع للعلن ستظل الأنظار موجهة نحو ماسك وشركة "بورينغ"، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم حل يلبي احتياجات البيئة الحضرية السريعة النمو وتحقيق التوازن الفعال بين الابتكار والتنفيذ.