وزير النقل: مقبلون على فتح بقية الوجهات لمطار صنعاء خلال 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
واستعرض اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء إسماعيل المؤيد، المشاريع التي سينفذها اليونبس بمطار صنعاء خلال العام المقبل لتقديم خدمات نوعية للمسافرين والطيران المدني.
وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد رائد جبل ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، إلى إمكانية تعزيز الدعم لتنفيذ مشاريع ذات أهمية في المطار وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرها العدوان بشكل مباشر.
وفي اللقاء أكد الوزير الدرة أن مطار صنعاء الدولي ما يزال تحت الحصار الجوي بدون مبرر عدا وجهة واحدة إلى الأردن.
وأوضح أن المطار يقدّم خدمات ملاحية أرضية وفقا للمتطلبات الدولية رغم شحة الأجهزة والمعدات المتطورة التي استهدفها العدوان بشكل ممنهج ومتعمد.
وأشاد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال بدعم اليونبس لمطار صنعاء الدولي في بعض التجهيزات .. مطالبا بالمزيد من الدعم الفني والتقني للمطار كونه يقدّم خدمات ملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وقال "إن وزارة النقل وهيئة الطيران المدني نفذتا مشاريع بتمويل ذاتي حتى إعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي ونطمح للمزيد وتحسين الأداء خاصة ونحن مقبلون على فتح بقية الوجهات وزيادة عدد المسافرين من مطار صنعاء الدولي خلال العام 2024م".
واعتبر مطار صنعاء الدولي بوابة الجمهورية اليمنية الأولى للعالم، تعرض لتدمير في البنى التحتية والأجهزة والمعدات الملاحية .. لافتا إلى أن الأمم المتحدة تدعم وتمول مطارات لم تتعرض للقصف والتدمير مثلما تعرض لها مطار صنعاء.
وطالب الوزير الدرة اليونبس بإعادة تأهيل مطاري تعز والحديدة الدوليين لأهميتهما الإنسانية والاقتصادية في تقديم خدمات للشعب اليمني.
بدوره أكد رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد أن مطار صنعاء الدولي يعمل بالأجهزة والمعدات السابقة وتم تحديثها بكوادر يمنية ذات خبرة طويلة في مجال الطيران المدني بحسب المتطلبات الدولية ومنظمة الطيران الدولي "الإيكاو".
فيما أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط، أن اليونبس يعمل قدر الإمكان على توفير ما يتطلبه مطار صنعاء الدولي وسيتم البحث عن تمويل من قبل المانحين لتوفير ما تم الإتفاق عليه.
إلى ذلك اطلع وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومعهما رئيس هيئة الطيران المدني ووكيل الهيئة، على سير العمل في المطار والتجهيزات التي قدمها اليونبس للمطار.
واستمعا خلال الزيارة لمحطة كهرباء المطار والصالات وغيرها من المرافق، من المختصين إلى شرح عن المتطلبات الضرورية التي من شأنها تقديم خدمات ملاحية جوية متميزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هیئة الطیران المدنی مطار صنعاء الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام