«رد الاعتبار»... لمن تكون الغلبة؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يفتتح مجلس الأمة الثلاثاء، أول ملفات قضايا الإصلاح السياسي، إضافة إلى ملفات أخرى تنموية، حيث سيناقش المجلس في جلسته العادية البنود المدرجة على جدول أعماله، وأبرزها تعديل قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية في شأن مدد رد الاعتبار، وتعديل قانون المناقصات العامة، في ما يتعلق بإلغاء الوكيل المحلي، وفقاً للخارطة التشريعية.
وفيما بحث مجلس الوزراء في اجتماعه شؤون مجلس الأمة واطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلستي المجلس الثلاثاء والأربعاء، أكد مصدر برلماني لـ«الراي» وجود غالبية مريحة لإقرار القانون بأصوات نيابية. شعبان: مرفوض... تعطيل عمليات زراعة الأعضاء منذ ساعتين العتيبي: عدم جدية حكومية في تقليص أعداد الباحثين عن وظائف منذ ساعتين
وطالب النواب السابقون مسلم البراك وجمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان وخالد الطاحوس الحكومة والمجلس في بيان بإقرار القانون بمداولتين، مشددين على أنه باكورة قوانين الإصلاح السياسي، ومعتبرين أن التراجع عنه تحت أي ذريعة هو تراجع عن الإصلاح الذي رُفع شعاراً لهذه المرحلة.
ووفقاً للنص النهائي لمشروع القانون الذي أعدته اللجنة التشريعية، «يُرد اعتبار المحكوم عليه حتماً بحكم القانون متى مضت المدة القانونية: المدة اللازمة لرد الاعتبار القانوني لمن أتم العقوبة أو صدر له عفو هي ذات مدة العقوبة المقضي بها أو 10 سنوات أيهما أقل أيا كانت مدة العقوبة المقضي بها، بينما المدة اللازمة لرد الاعتبار القانوني لمن سقطت عقوبته بالتقادم هي 10 سنوات».
وينص أيضاً على أنه «يجوز لمحكمة الاستئناف أن تصدر قراراً برد الاعتبار إلى المحكوم عليه بناء على طلبه متى توافرت الشروط الآتية: أن تكون العقوبة المحكوم بها قد نفذت أو صدر عفو عنها أو سقطت بالتقادم، أن يكون قد مضى من تاريخ إتمام التنفيذ أو صدور العفو نصف مدة العقوبة المقضي بها أو خمس سنوات أيهما أقل بينما يشترط مضي خمس سنوات لمن سقطت عنه بالتقادم، وأن يكون المحكوم عليه قد حسنت سيرته».
وأدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة ثلاثة طلبات مناقشة، في شأن البديل الإستراتيجي، لاستيضاح سياسة الحكومة في شأنه، ومراقبة الأسعار وضبط الزيادات المفتعلة، ومراقبة أسعار السلع، إضافة إلى مناقشة تسكين شواغر المناصب القيادية والأسس والمعايير المتبعة في التعيينات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي في كركوك يطالب بتطبيق العفو العام بكردستان: القانون اتحادي
بغداد اليوم - كركوك
طالب المجلس العربي في كركوك، اليوم السبت (15 شباط 2025)، بتطبيق قانون العفو العام في كردستان كونه "اتحاديا" ويشمل جميع المحافظات بما فيها الإقليم.
وذكر المجلس في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "انطلاقا من حرصنا على المصلحة العامة للمكون العربي في كركوك ومع بدء تطبيق قانون العفو العام وقانون الأراضي اللذان شرعهما مجلس النواب العراقي مؤخرا يتوجب علينا توضيح تأثير هاذين القانونين على حياة ومستقبل أبناء مكوننا العربي في كركوك".
واضاف انه "وبعد معاناة طويلة استبشرنا خيرا بسن قانون العفو العام الذي سيتم بموجبه إعادة محاكمة الكثير من المحكومين الابرياء في السجون العراقية، الا ان هذا القانون لم يطبق على المحكومين في إقليم كردستان، رغم انه قانون اتحادي ملزم لكل السلطات في العراق، وعدم تطبيقه يسبب ظلماً كبيراً على المحكومين في سلطات الإقليم ومخالفاً لروح الدستور العراقي الاتحادي، لذلك نطالب بتطبيقه على الأبرياء في جميع انحاء العراق".
وتابع المجلس أنه "ومع بداية تطبيق قانون العفو العام يبقى مصير الاف المغيبين العرب الأبرياء في سجون اقليم كردستان مجهولا، ورغم كل المطالب والجهود السابقة لمعرفة مصيرهم، الا ان سلطات الإقليم لم تستجب لكل هذه المطالب"، مطالبا من "أعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة المشاركين في تشكيل الحكومة المحلية في كركوك الضغط على سلطات الإقليم لحل موضوع المغيبين ووضعه كشرط أساسي لاستمرار الحكومة المحلية".
وطالب "أعضاء مجلسي النواب والمحافظة العرب في كركوك المشاركين في الحكومة المحلية بالمحافظة على وحدة المجموعة العربية في مجلس المحافظة وتوزيع استحقاق المكون العربي في كركوك بتساوي وعدالة بين الجميع ومنع أي تدخل خارجي فيها والمحافظة على مكتسبات فرض القانون".
وأكد ان "قانون الغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل بخصوص الأراضي الزراعية سوف يتسبب بفسخ قرابة (4960) عقد زراعي بما مجموعه ( 401254 ) دونم واغلب هذه العقود للفلاحين العرب , وتطبيق القانون بهذه الصورة سوف يتسبب بشرخ كبير بين أبناء المحافظة الواحدة حيث ستسلب ملكية الاف الدوانم من الفلاحين العرب وتمنح الى افراد سبق ان تم تعويضهم".
واشار الى ان "هؤلاء الفلاحين حصلوا على اراضيهم بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي لم يشمل في كل القوانين الانتقالية للدولة (المادة 140 و هيئة دعاوي الملكية) وان اغلب هذه الأراضي تم استملاكها من قبل الدولة وتوزيعها على الوزارات والفلاحين والمواطنين بصورة عادلة بدون أي تفرقة".
وشدد على ان "هذا القانون لم يراعي مصلحة المواطن ويسبب هدر لأموال الدولة وخلل كبير في السلم المجتمعي المستقر من بعد عملية فرض القانون وعودة محافظة كركوك الى السلطة الاتحادية"، مطالبا "الجميع بالوقوف ضد تطبيق قانون الأراضي المجحف واستخدام كافة الوسائل القانونية والدستورية خاصة (المادة 93 ثالثا) من الدستور التي تنص على حق الافراد بالطعن بالقوانين التي تضر بمصلحتهم لدى المحكمة الاتحادية".