يبدو مانشستر يونايتد الانكليزي مُهدّداً بالخروج المبكر من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يخوض الجولة السادسة والأخيرة أمام بايرن ميونيخ الألماني، اليوم.
ويدخل «يونايتد» الجولة الأخيرة في منافسة ثلاثية على البطاقة الثانية في المجموعة الأولى، ويحتاج إلى معجزة لأن الانتصار على ملعب «مسرح الأحلام» قد لا يكون كافياً بالنسبة له.
ويتذيل الفريق الإنكليزي المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف منافسيه على البطاقة الثانية كوبنهاغن الدنماركي الوصيف وغلطة سراي التركي الثالث اللذين يلتقيان في قمّة نارية في العاصمة الدنماركية، فيما يتصدر بايرن ميونيخ الترتيب (13) وبلغ ثُمن النهائي.
وسيكون «يونايتد» مُطالباً بالفوز، شرط تعثّر كوبنهاغن وغلطة سراي لضمان المركز الثاني وتأهله، في حين أن فوز أحد الأخيرين سيمنحه المركز الثالث واستكمال مشواره القاري في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ولن تكون مهمّة «يونايتد» سهلة، خصوصاً وأنه سيستقبل فريقاً جريحاً مُنِي بخسارة مذلّة أمام أينتراخت فرانكفورت 1-5 في الدوري، السبت، وبالتالي سيكشر عن أنيابه أمام «الشياطين الحمر» لمصالحة جماهيره والعودة إلى سكة الانتصارات، علماً أن الفريق البافاري لم يهزم لمدة 6 سنوات في دور المجموعات.
بدوره، مُنِي «يونايتد» بخسارة قاسية على ملعبه أمام بورنموث بثلاثية نظيفة، السبت، في الدوري.
وتميل كفة المواجهات المباشرة للنادي البافاري الذي خرج فائزاً 5 مرات في المباريات العشر الأخيرة، فيما انتصر «الشياطين الحمر» مرتين فقط، أبرزها نهائي نسخة 1999 (2-1) في برشلونة.
وفي المجموعة الثالثة، يبدو نابولي الايطالي الوصيف (7) الأقرب الى اللحاق بريال مدريد الإسباني المتصدر (15)، عندما يستقبل سبورتينغ براغا البرتغالي الثالث (4)، حيث يكفيه التعادل.
وفي المجموعة الرابعة، يلتقي إنتر ميلان الإيطالي مع ضيفه ريال سوسييداد الإسباني في مباراة قمّة لحسم الصدارة.
وضمن الفريقان تأهلهما برصيد 11 نقطة لكل منهما، وهما تعادلا 1-1 في الجولة الأولى.
ويحتاج إنتر الى الفوز لانتزاع الصدارة وتفادي مواجهة فرق من العيار الثقيل في ثُمن النهائي، فيما يكفي سوسييداد التعادل للبقاء في الريادة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تحتفظ بلقب كأس ديفيز
ملقة (أ ف ب)
اختتم يانيك سينر موسمه الرائع بقيادة إيطاليا إلى الاحتفاظ بلقب مسابقة كأس ديفيز للتنس بفوزها في النهائي على هولندا 2-0 في ملقة.
ودخل سينر المسابقة بعدما بات الأحد الماضي أول لاعب إيطالي يحرز بطولة «أيه تي بي» الختامية، ليضيف اللقب إلى تتويجه في أستراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز الأميركية في موسم رائع أنهاه في صدارة ترتيب المحترفين.
وبعدما بات في بداية العام أوّل إيطالي يتوّج بلقب في البطولات الأربع الكبرى منذ أدريانو باناتا عام 1976 (رولان جاروس) بإحرازه أستراليا المفتوحة، سطّر سينر إنجازاً جديداً الأحد الماضي بتتويجه الأول على الإطلاق على الأراضي الإيطالية بإحرازه بطولة «أيه تي بي» الختامية، ثم أضاف الآن لقب كأس ديفيز الثالث لبلاده بعد عامي 1976 و2023.
ولعب ماتيو بيرتيني دوراً أساسياً في هذا التتويج، إذ قاد وسينر إيطاليا لحسم مواجهة الدور ربع النهائي مع الأرجنتين من خلال مباراة الزوجي الحاسمة، ثم فاز بمباراة الفردي ضد أستراليا في نصف النهائي (2-0).
والأحد في النهائي، مهد بيريتيني الطريق لسينر بفوزه بمباراة الفردي الأولى على بوتيك فان دي زاندشولب من دون عناء 6-4 و6-2.
ولم يمنح ابن الـ28 عاماً أي فرصة لمنافسه في أول مباراة على الإطلاق لهولندا في نهائي هذه المسابقة، إذ حرمه من الحصول على أي فرصة لكسر إرسال الإيطالي.
وحقق وصيف بطولة ويمبلدون لعام 2021 الفارق في المجموعة الأولى خلال الشوط التاسع حين كسر إرسال منافسه للتقدم 5-4، ثم كرر الأمر في الشوط الثالث للمجموعة الثانية بعدما عاد من بعيد لتعويض تخلفه فيه 0-40، في طريقه لإنهاء اللقاء في ساعة و16 دقيقة.
واستلم سينر الدفة في مواجهة تالون جريكسبور المصنف 40 عالمياً، وحقق فوزه الرابع هذا الموسم على الهولندي والسادس من أصل ست مواجهات جمعته بابن الـ28 عاماً، وذلك بمجموعتين 7-6 و6-2.
وحسم سينر فوزه الرابع في الأدوار النهائية من دون أن يخسر أي مجموعة بعد بداية متعثرة أمام جريكسبور، إذ كان مهدداً بخسارته إرساله منذ الشوط الثالث لكنه عاد بعدما كان متخلفاً 15-40 وحسمه لصالحه.
وكان جريكسبور نداً عنيداً لسينر، إذ تحكم في أشواط إرساله ليفرض التعادل نفسه حتى الاحتكام إلى شوط فاصل بدأه الإيطالي بالتقدم 2-0 في طريقه إلى حسمه 7-2، منهياً المجموعة لمصلحته في 50 دقيقة من دون أن يحصل فيه على أي فرصة لكسر الإرسال مقابل اثنتين لمنافسه.
لكن الوضع اختلف في المجموعة الثانية، إذ حقق سينر الفارق منذ الشوط الثالث الذي انتزعه على إرسال منافسه، ليتقدم 2-1 لكن الأخير رد سريعاً في الشوط التالي وأدرك التعادل 2-2.
لكن سينر كسر إرسال الهولندي مجدداً وتقدم 3-2 ثم 5-2 بعدما انتزع شوط إرساله مجدداً، في طريقه لحسم المجموعة 6-2 واللقاء في ساعة و31 دقيقة.
وبذلك، بات سينر ثاني لاعب في عصر الاحتراف يفوز بمجموعة على الأقل في جميع مبارياته خلال موسم واحد بعد السويسري روجيه فيدرر عام 2005.