الأندية الألمانية توافق على خطة استثمارية جديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وافق ممثلو 36 نادياً الناشطة في دوري الدرجتين الأولى الـ «بوندسليغا» والثانية، على خطة استثمارية جديدة لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم.
وحصل الاقتراح على موافقة غالبية الثلثين اللازمة لإقراره، بتصويت 24 نادياً لصالحه، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الذي انعقد في فرانكفورت، أمس. الاتحاد لتكرار إنجاز الهلال منذ 53 دقيقة «يونايتد» مُهدّد بالخروج المبكر منذ 55 دقيقة
وبهذه الموافقة، يمكن للرابطة الآن الدخول في مفاوضات ملموسة مع شريك تسويق استراتيجي يدفع مليار يورو (08ر1 مليار دولار) مقابل حصة 8 في المئة من عوائد البث التلفزيوني، حيث ستتم الاستفادة من هذه الأموال لتقوية النماذج التجارية للرابطة والتسويق الخارجي، حيث يبتعد الـ «بوندسليغا» عن الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق كبير في هذا المجال.
وستستخدم الأموال في ثلاثة مجالات:
1- سيتم استثمار 600 مليون يورو على مدى 6 سنوات في تطوير نموذج عمل الدوري الالماني.
2- سيتم استخدام 100 مليون يورو على مدى 5 سنوات لمكافأة الأنشطة الخارجية للأندية لتحسين التسويق التلفزيوني الدولي.
3- سيتم استخدام 200 إلى 300 مليون يورو في السنوات الأولى كمدفوعات تعويضية للأندية الـ 36، حيث سيتم توزيع أموال تلفزيونية أقل عليهم بسبب مشاركة المستثمر.
ويتم تحديد مقدار المدفوعات لكل نادٍ وفقاً للتوزيع الحالي لإيرادات التلفزيون، والذي يتولى رئاسة الدوري مسؤوليته.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم