أمير منطقة الرياض يستقبل وزير الإعلام
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم اليوم، معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
واطلع سموه، على جهود وزارة الإعلام والأجهزة الإعلامية التي تشرف عليها الوزارة في سبيل إبراز التطور والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل دعم واهتمام الحكومة الرشيدة -أيدها الله-.
واستمع سموه، إلى شرح موجز من معالي وزير الإعلام حول سبل تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف الذي يرسم ملامح الصورة المشرقة والحضارية للمملكة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر، أن الإعلام شريك مهم في التنمية، وتطوير العمل الإعلامي المتزن والهادف الذي يساعد على تعزيز الصورة الذهنية المميزة عن المملكة التي تشهد حراكاً غير مسبوق في مختلف المجالات.
من جانبه، قدّم معالي وزير الإعلام، شكره لسمو أمير المنطقة، على ما تحظى به وسائل الإعلام في المنطقة من دعم وعناية، الأمر الذي يمكّنها من أداء دورها في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة ووصف الدور الإيجابي للمملكة والتعبير عنه في كافة المحافل المحلية والعالمية.
حضر الاستقبال رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية المكلف الدكتور فهد آل عقران ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.