دراسة تحذر من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حذر مجموعة باحثون أجنبيون من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية قد يدمر جهاز المناعة.
5 فوائد سحرية يقدمها ورق الغار.. يقوي المناعة ويحمي القلب أضرار الإفراط في المضادات الحيويةوأثبت العلماء أن الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية لا يمكن أن يكون مفيدًا للجسم فحسب، بل قد يضر به أيضًا بشكل خطير، كما ثبت سابقًا أنه عند استخدام المضادات الحيوية، يطور الجسم مقاومة لأنواع معينة من البكتيريا والفيروسات، حيث أن هذه البكتيريا، تحت جرعة صغيرة من الدواء، تتحور وتصبح مقاومة للتأثيرات.
وهذه مشكلة خطيرة يحاربها الأطباء بنشاط، ولكن دون جدوى حتى الآن، ويبحث الأطباء الآن عن مضادات حيوية أقوى من أي وقت مضى لحماية الناس من الأمراض التي كانت المضادات الحيوية تحميهم في السابق.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت الآن أن المضادات الحيوية لها خطر آخر - فالاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يدمر جهاز المناعة، ويؤدي غزو البيئة المعوية بالمضادات الحيوية إلى إضعاف جهاز المناعة ونتيجة لذلك، يصبح الجسم عرضة لأنواع مختلفة من الفيروسات ونتيجة لذلك قد يعاني الإنسان لأن جسده يضعف ويصبح غير قادر على الدفاع عن نفسه.
وهكذا أثبت الأطباء خطورة الاستخدام الطائش للمضادات الحيوية، ويقولون إن مثل هذه الأدوية يجب ألا تستخدم إلا تحت إشراف متخصصين حتى لا نخطئ في الجرعة ولا نضر بالشخص.
خلاف ذلك، قد يتم كسر حاجز الأمعاء، الذي يحمي بشكل فعال جسم الإنسان من الكائنات الحية الدقيقة الخطرة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض صحة الشخص بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية فرجينيا المناعة دراسة المضادات الحیویة للمضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.