قالت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، إن الحدث رفيع المستوى المقام في مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف احتفاءً بمرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد فرصة ثمينة لمراجعة ما تم إنجازه طيلة الـ 75 عاماً الماضية واستقاء الدروس المستفادة.

وأضافت أنه فرصة أيضًا لتصحيح مسار حقوق الإنسان في جو من الحوار البناء واحترام للتنوع الثقافي العالمي الذي يضيف إلى حقوق الإنسان ولا ينتقص منها.

أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": المملكة اتخذت خطوات نوعية في حفظ حقوق الإنسانفي يومه العالمي.. ترسيخ حماية حقوق الإنسان واتخاذ السبل الكفيلة بصونهاالمديرية العامة للسجون تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

جاء ذلك خلال مشاركتها في الحدث الذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف، والذي خصص لعدد من الفعاليات ومنها تقديم الدول الأعضاء لتعهداتها الطوعية بهذه المناسبة.

رئيس هيئة حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة- واس

حماية حقوق الإنسان

وشملت التعهدات الطوعية التي قدمتها المملكة مواصلة تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال مواءمة التشريعات والممارسات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ضوء قيم المملكة ومبادئها.

وتضمنت استثمار مكانة المملكة وتأثيرها العالمي لمواصلة دورها الحيوي في محيطها الإقليمي والدولي لتسوية النزاعات الإقليمية والدولية والتعاون والتضامن الدوليين بما يكفل الحفاظ على الركائز الأساسية للأمم المتحدة (الأمن والسلام، والتنمية، وحقوق الإنسان).

وكذلك مواصلة إطلاق وتفعيل المبادرات العالمية ذات الصلة بحقوق الإنسان على غرار مبادرة حماية الأطفال في العالم السيبراني، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف هيئة حقوق الإنسان حقوق الإنسان في السعودية حقوق الإنسان الأمم المتحدة السعودية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟

تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.

كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.

لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.

بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.

حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.

صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.

الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.

فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟

ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.

شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.

لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • "الزراعة" تواصل جهودها لدعم وتوعية المزارعين في سوهاج
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • محافظ إدلب يبحث مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين واقع النازحين في المخيمات
  • مراكش.. إدانة المتهمين باغتصاب طفلة قاصر بربع قرن سجناً
  • المؤتمر الدولي لحقوق النسخ ينطلق في الإمارات
  • منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024