المغربي وليد الركراكي يتوج بجائزة أفضل مدرب في إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حصل المغربي وليد الركراكي على جائزة أفضل مدرب في إفريقيا لعام 2023، وذلك خلال حفل إعلان جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2023 والمقام في المغرب.
كلمة رئيس الاتحاد الإفريقي
تحدث رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موتسيمبي في بداية الحفل، شاكرا جهود المملكة المغربية على جهودها في استضافة الحفل، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها أثر الزلزال وأثبتت أنها دولة قوية قادرة على هزم الصعاب.
وقال موتسيمبي إننا نفعل ما نستطيع كل يوم من أجل أن تكون إفريقيا بطلة للعالم وأن أندية إفريقيا أبطالا للعالم لكرة القدم.
وأضاف: هنا لا بد من الاحتفاء برئيسين يدعمون كرة القدم في دولهم وبناء البنى التحتية ويدعمون اتحاداتهم الوطنية ويتعاونون مع الاتحادات الإفريقية.
وواصل: لا بد لنا أن نصفق لإنجاز المغرب ووصولها إلى نصف نهائي كأس العالم.
وأردف: كان لنا التزام كبير في جميع الدول التي تلعب في الاتحاد الإفريقي وعددها 54، الاستثمار في الأكاديميات وبالمواهب الشابة، إلى جانب لجان الحكام واللجان التنفيذية، إلا أننا أخطأنا في الجوائز التي نمنحها، وهو تجاهل الحكام، العام المقبل سيكون هناك جائزة للحكام.
وأوضح: نحن نعيش كرة القدم، ونعترف بقوة كرة القدم في توحيد الأفارقة وتوحيد اللغات الإفريقية والخلفيات المختلفة والديانات المختلفة، كرة القدم تجمعنا معا، ونحن نشعر بالفخر عندما يحقق كل فريق إفريقي إنجازا.
وختم: نعمل معا من أجل تضامن أكبر وتوحد أكبر من أجل أن تكون إفريقيا الأكبر في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغربي وليد الركراكي وليد الركراكي أفضل مدرب الركراكي أفضل مدرب في أفريقيا جوائز الأفضل في أفريقيا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أفضل فيلم.. "آنورا" يحصد 5 جوائز أوسكار
لوس انجليس - رويترز
حصد فيلم (آنورا)، الذي يتناول قصة بائعة هوى في نيويورك تحظى بفرصة لبدء حياة جديدة عندما تتزوج من ثري روسي،خمس جوائز أوسكار على رأسها أفضل فيلم.
وإضافة إلى أفضل فيلم، حصد شون بيكر مخرج (آنورا) أيضا جوائز أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج، ليسجل رقما قياسيا لعدد جوائز الأوسكار التي يفوز بها مرشح واحد في عام ويعيد إلى الأذهان فوز والت ديزني بأربع جوائز أوسكار عن أربعة أفلام في 1954.
وفازت ميكي ماديسون (25 عاما) بطلة آنورا بجائزة أفضل ممثلة.
وتكلف إنتاج فيلم آنورا ستة ملايين دولار وهو مبلغ ضئيل بمعايير هوليوود. وحقق الفيلم فوزا في سباق لم تكن نتائجه متوقعة إذ نافسه أيضا فيلم (كونكليف) الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة وفيلم (ذا بروتاليست) الذي يروي قصة مهاجر يهودي وفيلم (ويكيد) الغنائي.
وقال بيكر "إذا كنت تحاول صنع أفلام مستقلة فمن فضلك استمر في صنعها. نحتاج إلى المزيد منها وهذا دليل على ذلك". وبيكر مشهور بإخراج أفلام بميزانية محدودة تتناول قصص نجوم الأفلام الإباحية والمتحولين جنسيا وفئات أخرى تعتبر مهمشة.
وجاء فوز ماديسون بجائزة أفضل ممثلة مفاجئا للنجمة ديمي مور، التي كانت مرشحة بقوة للفوز بالجائزة عن دورها في فيلم (ذا سابيستانس).
وقالت ماديسون لدى استلام الجائزة "نشأت في لوس انجليس، لكن هوليوود بدت دائما بعيدة جدا عني... وجودي هنا ووقوفي في هذا المكان اليوم أمر لا يصدق حقا".
وحقق فيلم آنورا، الذي أطلقته شركة (نيون) الخاصة للتوزيع، 40 مليون دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم. وحقق فيلم ويكيد 728 مليون دولار.
* أدريان برودي وأوسكار أفضل ممثل
حصل أدريان برودي على ثاني جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل في مسيرته المهنية، إذ فاز بالجائزة عن دوره كمهاجر يهودي ومهندس معماري يسعى لتحقيق الحلم الأمريكي في فيلم (ذا بروتاليست).
وكان برودي (51 عاما) قد صار الممثل الأصغر سنا الذي يفوز بالجائزة نفسها عندما حصل عليها وعمره 29 عاما عن دوره في فيلم (ذا بيانيست).
وقال برودي "التمثيل مهنة هشة للغاية... فمهما وصلت في مسيرتك المهنية يمكن أن يختفي كل شيء. وأعتقد أن ما يجعل هذا الأمر مميزا للغاية هو الوعي بذلك".
وفازت زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الغنائي الناطق باللغة الإسبانية (إميليا بيريث) من إنتاج نتفليكس.
وحصد كيران كولكين جائزة أفضل ممثل مساعد عن تجسيده دور أحد ابني عم يسافران إلى بولندا لدراسة جذور عائلتهما في فيلم (إيه ريل بين).
ويختار نحو 11 ألف ممثل ومنتج ومخرج وصانع أفلام، وهم أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الفائزين بجوائز الأوسكار.
* "لا أرض أخرى" أفضل فيلم وثائقي
فاز (نو أذر لاند) أو "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. ويتناول الفيلم مقاومة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لجنود إسرائيليين يهدمون منازلهم ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.
وحصل (فلو) على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، ليصبح أول فيلم من لاتفيا يفوز بجائزة أوسكار. وفاز الفيلم البرازيلي (آي أم ستيل هير) بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وافتتحت المرشحتان أريانا جراندي وسينثيا إريفو حفل توزيع جوائز الأوسكار بالغناء الذي تضمن أحد الأغنيات من فيلمهما ويكيد.