خطة سيفرين للبقاء على رأس "يويفا"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يسعى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ألكسندر سيفرين، إلى تعديل لائحة النظام الأساسي للاتحاد، لمنحه فرصة البقاء في منصبه لأربع أعوام أخرى.
تنتهي فترة ولاية سيفرين عام 2027، ولكنه من المقرر أن يتقدم باقتراح لتعديل القاعدة قبل انطلاق كونغرس "يويفا" في باريس في 8 فبراير (شباط) 2024، ويحتاج إلى موافقة أغلبية أعضاء الاتحاد الذي يضم 55 دولة.
وفي حال تمت الموافقة على المقترح، فإن سيفرين الذي تم انتخابه بالتزكية هذا العام يمكنه الترشح للمنصب مجدداً 2027.
EXCLUSIVE ???? Aleksander Ceferin demands that plans to allow him a FOURTH term as UEFA president are voted on alongside other rule changes
✍️ @MattHughesDM
وتم انتخاب سيفرين عام 2016 بدلاً من الفرنسي ميشيل بلاتيني، وكانت إحدى التغييرات التي أجراها هي تحديد مدة ثلاث فترات لأي منصب تنفيذي داخل "يويفا".
وقال يويفا اليوم الإثنين: "اقترحت اللجنة القانونية بالاتحاد عدداً من التغييرات على لائحة النظام الأساسي، لضمان عدم تطبيق بعض القواعد الحالية بأثر رجعي بما يتوافق مع مبادئ النظام الأساسي، ووافقت لجنة الحوكمة والمكتب التنفيذي على تلك التغييرات التي سيتم النظر فيها في اجتماع فبراير (شباط)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يويفا
إقرأ أيضاً:
العسكرية الأولى بحضرموت ترفض التغييرات السعودية الأخيرة وتلوح بتفجير الوضع عسكرياً
الجديد برس|
رفضت المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، المحسوبة على حزب الإصلاح، أي تغييرات في هيكلها أو مسرح عملياتها، وذلك وسط تصاعد التوتر مع السعودية التي تحاول طردها من المنطقة بذريعة مقتل ضابطين سعوديين داخل معسكراتها.
وأكد الصحفي عادل المدوري، المقرّب من المجلس الانتقالي الجنوبي، أن من وصفهم بـ”الإخوان” رفضوا توجيهات وزير الدفاع في حكومة عدن، محسن الداعري، مما تسبب بتوترات متزايدة قد تؤدي إلى انفجار الوضع داخل المنطقة العسكرية الأولى.
وكانت السعودية قد دفعت بالوزير الداعري إلى مدينة سيئون عقب حادثة مقتل الضابطين السعوديين على يد مجند، في محاولة لاستغلال القضية للضغط على حزب الإصلاح وتجريده من أهم معاقله في شرقي اليمن.
وقد تضمنت مقترحات وزير الدفاع محسن الداعري نقل عدد من ألوية المنطقة العسكرية، بما في ذلك اللواء 135 بقيادة يحيى أبو عوجاء، الذي تتهمه السعودية بالضلوع في مقتل الضباط السعوديين، بالإضافة إلى إقالة قائد المنطقة وعدد من كبار القيادات.
وتسعى السعودية من خلال هذه التحركات إلى إضعاف نفوذ المنطقة العسكرية الأولى، تمهيداً لنشر فصائل موالية لها تحت مسمى قوات “درع الوطن”، في إطار جهودها لإعادة رسم خريطة السيطرة في مناطق شرق اليمن.