أعلنت مقتله في خان يوننس.. إسرائيل: أبو عبيدة حي يرزق
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، مقتل 7 آلاف مقاتل من حماس في الحرب على قطاع غزة.
وأكدت صحيفة "جيروزالم بوست" الإثنين، مقتل عدد من قادة حماس منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، لم يُقتل.وسبق للجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث للإعلام العربي أفيخاي أدرعي باسمه، أن أعلن مقتل أبو عبيدة، أو تعرضه لإصابة خطيرة بعد الهجوم على حي الشجاعية في الأسبوع الماضي.
وأمس الأحد، عاد أبو عبيدة، الذي توارى عن الأنظار منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى الظهور، ولكن بكلمة مسجلة عن العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، لينسف على الأقل الأنباء عن مقتله.
وقال أبو عبيدة في البيان المسجل، إن "الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقيتنا"، وأضاف "لم ولن يفرج عن أحد من أسرى العدو، إلا بالمفاوضات وبالنزول عند شروطنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.