الإمارات تعقد اجتماعاً وزارياً مصغراً حول التجارة الإلكترونية والتنمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استضافت دولة الإمارات اليوم، اجتماعاً وزارياً مصغراً لمناقشة أجندة التنمية والتجارة الإلكترونية لمنظمة التجارة العالمية تمهيداً للمؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في أبوظبي، من 26 إلى 29 فبراير (شباط) المقبل.
وضم الاجتماع، الذي عقد افتراضياً وترأسه وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني الزيودي، 37 وزيراً من الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لبناء التوافق والحوار البنّاء وتعزيز التقدم في مسائل التنمية، والوقف المؤقت للرسوم الجمركية على النقل الإلكتروني، لضمان الخروج بنتائج إيجابية في المؤتمر الوزاري الـ13.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن التنمية هي قضية شاملة في المنظمة ومحور أساسي على أعضاء منظمة التجارة العالمية تحقيقه، وباعتبارها محركاً للنمو الاقتصادي والتنمية، أصبح تسهيل التجارة الإلكترونية وتسخير إمكاناتها مطلباً أساسياً. وفي الوقت نفسه، من المهم أن ندرك التحديات التي تواجهها الدول النامية الأعضاء، وخاصة الدول الأقل نمواً في العالم.
وقال، إن لدى أعضاء منظمة التجارة العالمية فرصة سانحة خلال المؤتمر الوزاري الـ13 لتحقيق نتائج مفيدة لدول العالم النامية، مع ضمان استمرار نمو التجارة الإلكترونية التي تشكل القطاع الأسرع نمواً في الاقتصاد العالمي.
يشار إلى أن الوقف المؤقت الذي فرضته منظمة التجارة العالمية في 1998 على الرسوم الجمركية على النقل الإلكتروني يلزم الأعضاء بوقف فرض رسوم جمركية على "عمليات النقل الإلكترونية"، والتي تُفهم عموماً وإن لم يكن عالمياً على أنها تجارة في أصول غير ملموسة مثل بث المحتوى عبر الوسائط المتعددة. ويواصل الوقف أداء دور أساسي في نمو التجارة الرقمية عبر الحدود بضمان الاستمرارية التنظيمية لقطاع بلغت قيمته 26.7 تريليون دولار في 2019.
ويعد المؤتمر الوزاري أعلى هيئة صنع القرار في منظمة التجارة العالمية، ويمكنه اتخاذ القرارات في جميع المسائل بموجب أي من اتفاقيات التجارة متعددة الأطراف.
ويتسم المؤتمر الوزاري الـ13 بأهمية كبيرة للمنظمة حيث يسعى أعضاؤها الـ 164 إلى تخفيف التحديات المتزايدة المتمثلة في تعطيل سلاسل التوريد، والحمائية، والتغير المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات منظمة التجارة العالمیة التجارة الإلکترونیة المؤتمر الوزاری
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.