السيسي يبحث مع آبي أحمد الأزمة السودانية وسد النهضة في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في قصر الرئاسة بالقاهرة -أمس الأربعاء- وتباحثا سبل تسوية الأزمة في السودان وقضية سد النهضة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتستضيف مصر قمة دول جوار السودان -اليوم- لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي تسبب في أزمة إنسانية كبيرة بالمنطقة.
وبدأت مساء أمس الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين، ومن المنتظر أن تناقش وضع آليات فاعلة بمشاركة هذه الدول لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية.
ومصر وإثيوبيا، وهما أكبر جارتين للسودان، على خلاف منذ سنوات بشأن بناء سد النهضة الإثيوبي الضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع السودان، والذي يهدد خصوصا حصة مصر التاريخية بمياه النيل.
وكانت السلطات الإثيوبية أعلنت -قبل أشهر- اكتمال 90% من بناء سد النهضة رغم ما وصفته بالتحديات والضغوط الدبلوماسية التي واجهتها والحرب الداخلية، كما صرّحت برغبتها في استئناف المفاوضات الثلاثية (مع مصر والسودان) بشأن السد ضمن الإطار الأفريقي، مؤكدة أنه سيعود بالفائدة على دول المصب وأن النهج الهادف لاستفادة طرف واحد فقط غير مقبول، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".