مجلس الشؤون الإنسانية: تسييس الملف الإنساني والمساعدات يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي محمد فارس، اليوم الاثنين، أن تسييس الملف الإنساني والمساعدات يكشف زيف هذه الأقنعة الإنسانية ويخالف جميع المواثيق والقوانين والمعاهدات الدوليةوأشار محمد فارس في تصريح له، إلى أن إيقاف المساعدات الغذائية في صنعاء والمناطق الحرة واستمرار توزيعها في المناطق المحتلة مخالف لمبادئ العمل الإنساني.
وشدد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية على قرار برنامج الأغذية العالمي بإيقاف المساعدات الإنسانية في المحافظات الحرة سياسي، مشيرا إلى أن القرار يأتي تنفيذاً للتهديدات الأمريكية السابقة بقطع المساعدات الإنسانية في حال استمر الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني
ولفت إلى أن البرنامج حصل على الموارد اللازمة التي تمكنه من الاستمرار في توزيع المساعدات بمستوى التوزيع نفسه في العام الماضي 2022م، مؤكدا عدم حصول أي انخفاض في التمويلات بحسب ادعاءات البرنامج.
وأوضح أن حجم التمويلات الواصلة هذا العام تزيد عما وصل للبرنامج من تمويلات في العام الماضي وفق الموقع الرسمي للبرنامج.
وكان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي قد أدان، يوم أمس، قرار برنامج الأغذية العالمي إيقاف المساعدات الإنسانية في المحافظات الحرة، معتبراً إياه قراراً سياسياً وعقاباً للشعب اليمني المناصر للقضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان أن قرار إيقاف المساعدات يأتي تنفيذاً للتهديدات الأمريكية بقطع المساعدات في حال استمر الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، موضحا أن إيقاف المساعدات في المناطق الحرة واستمرارها في المناطق المحتلة مخالف لمبادئ العمل الإنساني وأهمها الحياد وعدم التحيز والتمييز.
وأشار إلى أن تسييس الملف الإنساني والمساعدات جريمة بحق الإنسانية ويخالف جميع المواثيق ويعرض حياة ملايين المتضررين لخطر المجاعة.
ونفى المجلس ادعاءات برنامج الغذاء بانخفاض التمويل، مؤكداً أن البرنامج حصل على الموارد التي تمكنه من توزيع المساعدات بمستوى التوزيع في 2022، مضيفا أن حجم التمويلات الواصلة هذا العام تزيد عما وصل برنامج الغذاء من تمويلات في العام الماضي وفق الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وأكد المجلس إلى أنه بذل جهوداً كبيرة مع برنامج الأغذية لوضع حلول لاستمرار صرف المساعدات للأشخاص الأكثر احتياجاً إلا أنها قوبلت بالرفض.
وحمل المجلس برنامج الأغذية مسؤولية التداعيات الإنسانية على حياة ملايين المحتاجين نتيجة هذا القرار المجحف بحق أبناء الشعب اليمني.
# مجلس الشؤون الإنسانية#المواثيق والمعاهدات الدوليةالمساعدات الإنسانيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الشؤون الإنسانیة إیقاف المساعدات برنامج الأغذیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري: نعيد تشغيل المطبخ الإنساني في غزة
أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن المشهد الحالي واعد للغاية بفضل التدفق الكبير للمساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحة أن هناك استعدادات لمزيد من التدفق، بالإضافة إلى تسهيلات وإجراءات تسهم في تسريع وتسهيل هذا التعاون بين جميع أجهزة الدولة المصرية.
التموين: جهود مكثفة لتقديم المساعدات الإغاثية للأهالي في غزةكيف أفشلت مصر «المخطط الإسرائيلي بعد الحرب على غزة»؟.. فيديووأضافت إمام، خلال لقاء خاص على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك نموذجًا حاليًا يعكس قوة وتضامن المجتمع المصري في دعم استمرار تدفق العمل عبر معبر رفح لاهالي غزة، مؤكدة أن هناك تنسيقًا مع وزارة الصحة المصرية لاستقبال المصابين ورفاقهم، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل وثيق مع الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمرافقين أيضًا.
وأشارت إلى أن هناك محادثات مستمرة مع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الدولية، لضمان استمرار تدفق المساعدات، كما يتم التنسيق مع خلية الأزمة في القاهرة لتجاوز أي صعوبات، والتعاون مع منظمات الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الدولية العاملة داخل قطاع غزة.
وعلى الرغم من إغلاق المعبر، أوضحت إمام أن الهلال الأحمر المصري قام بتقديم خدمات داخل قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء مخيمات لاستيعاب 10,000 شخص، وتنسيق إقامة مستشفى ميداني متكامل هو الأول من نوعه في القطاع.
كما أكدت على أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات المعنية، حيث أضافت: "نحن الآن في مرحلة تكثيف العمل لإقامة ملاجئ داخل غزة وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، كما نعيد تشغيل المطبخ الإنساني الذي يوزع الوجبات الساخنة والخبز".
وأوضحت إمام أن هناك أيضًا تنسيقًا مع الهلال الأحمر العراقي والفلسطيني لضمان وصول المساعدات إلى غزة، وهو تعاون وصفته بالغير مسبوق في تاريخ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لحماية منشآت الإسعاف داخل القطاع.