قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين، أمس الأربعاء، إن روسيا تعتزم عرض معدات عسكرية مدمرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أمام سفارات دول غربية زودت بها أوكرانيا.

وأضاف فولودين الذي أمر بتنظيم مثل هذا العرض أن "اقتراح وضع معدات محترقة بجوار سفارات الدول التي ترسلها إلى أوكرانيا مثير للاهتمام بشكل خاص".

ودأب مسؤولون روس على انتقاد الدول الغربية لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة، قائلين إن هذه الدول تخاطر بإطالة أمد الصراع والتسبب في مزيد من التصعيد.

وتطلب أوكرانيا الأسلحة للدفاع عن نفسها، واستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا منذ قيام قواتها بالغزو الشامل لهذا البلد في فبراير/شباط 2022.

واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة 31 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع، في محاولة لضمان التزامات أمنية طويلة الأجل.

يذكر أن روسيا أعلنت، الشهر الماضي، أنها استولت على دبابات ليوبارد الألمانية ومركبات برادلي الأميركية خلال معركة مع القوات الأوكرانية.

وأظهر الفيديو -الذي نشرته الوزارة الروسية على قناتها الرسمية على تليغرام- ما بدا أنهما دبابتان ألمانيتان من طراز ليوبارد، إضافة إلى عربتين محطمتين من مركبات برادلي القتالية الأميركية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.

وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.

وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".



كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.

وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".

يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.

وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.

وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.

وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.

كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.



وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.

وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.

وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف موقفه من ضم أوكرانيا للناتو.. ويعلن رغبته لقاء بوتين
  • “أ ب”: إدارة بايدن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات نهائية لأوكرانيا في 9 يناير
  • عاجل - ترامب: موقف روسيا الرافض لانضمام أوكرانيا للناتو مفهوم بالنسبة لي
  • ترامب في تصريح جديد "محبط لأوكرانيا".. ماذا قال عن روسيا؟
  • روسيا تعلن سيطرتها على أمم مدينة شرقي أوكرانيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
  • "عمليات حلف شمال الأطلسي" يؤكد تطور القدرات الأمنية العراقية في مواجهة عصابات داعش
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد هجمات أوكرانيا على منشآتها النووية
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • ‏ماكرون: على أوكرانيا خوض محادثات واقعية حول الأراضي من أجل تسوية مع روسيا