إضراب شامل يعمّ العالم تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الجديد برس|
بدأ صباح الإثنين، إضرابٌ شامل في العديد من دول العالم، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ 66، وتسبب في ارتقاء نحو 18 ألف شهيد، 70% منهم نساء وأطفال.
وانتشرت دعوات إلى الإضراب من جانب أحزاب وفعاليات عربية وإسلامية، وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات، واحتل وسم “إضراب من أجل غزة Strikeforgaza” قائمة الوسوم الأكثر انتشاراً عالمياً.
وجاء ذلك، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت المدن الفلسطينية إضراباً واسعاً اليوم، إذ أغلقت الجامعات والمصارف والمدارس والمحال التجارية، وسط دعوات شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.
كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وبالتوازي، خرجت تظاهرة حاشدة في وسط رام الله تأكيداً للإلتزام بالإضراب الشامل نصرة لغزة، وكذلك تظاهرة نسوية في نابلس.
بدوره، التزم لبنان بدعوات الإضراب الشامل العالمية دعماً لقطاع غزة.
ورُصد توقف الحركة بشكلٍ كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى، تنفيذاً للإضراب الشامل، تضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمصارف والإدارات العامة وعدد من الإدارات الخاصة، التزاماً بقرار الحكومة الداعي للإضراب الشامل.
كما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم، إغلاق دوائرها في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاماً بمذكرة مجلس الوزراء.
وفي الأردن، شهدت الدعوة إلى إضراب عالمي، مشاركةً وتفاعلاً واسعاً لدى العديد من القطاعات الخاصة.
وتم رصد استجابة واضحة مع الإضراب في العاصمة عمّان، ومحافظة إربد (شمال)، حيث أغلقت أعداد كبيرة من المحال التجارية أبوابها، وعلقت لافتات تشير إلى إضرابها من أجل قطاع غزة
وأظهر التراجع الملحوظ في حركة السير وأعداد الطلبة المتوجهين إلى المدارس، مستوى التجاوب مع الإضراب، فيما تصدر وسم “#الإضراب_الشامل” قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على منصة “إكس” في الأردن.
أما في تركيا، فشهدت أسواق ومحال تجارية في مدينة إسطنبول إضراباً واسع النطاق، رفضاً لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
شارك رئيس تشيلي غابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياغو، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “نور من الأمل”، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم”، مضيفا أن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، “إن الأمل لم يمت، 45,000 ضوء على شجرة الميلاد تكريما لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس”.
من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عاما في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.