موقع النيلين:
2025-03-26@01:54:01 GMT

عيساوي: مطار أم جرس

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT


مطار أم جرس التشادي يعتبر آخر رئة يتنفس بها المرتزقة. بعد أن فقدت البحر الأحمر وليبيا. وبعد ترجيح كفة الجيش العسكرية. هناك تحول درامتيكي في الشأن العام السوداني تجاه المرتزقة. وآخر ذلك التحول انحياز حركات سلام جوبا للجيش. وهي بالتأكيد شعرت بأن المرتزقة غالبا ما يقومون بعمليات انتحارية بدارفور عامة ومناطق أم زرقة خاصة بعد خسرانها لميدان العاصمة.

وانهيار مشروع حكمها الديمقراطي للسودان. وهناك ثأرات قديمة بين تلك الحركات والمرتزقة. لذا انحياز الحركات للجيش ربما لنيل شرف المشاركة في إنهاء المرتزقة نهائيا مع الجيش. وتلك فرصة لا تعوض لرد الصاع صاعين. وبناء على مما سبق ذكرت مواقع إخبارية متعددة وموثوق بها أن قوات تشادية استلمت (تشوين) حربي أماراتي مرسل للمرتزقة وسلمته لقوات العدل والمساواة (جبريل). عليه نؤكد بأن خروج أم جرس عن الخدمة له ما بعده. وخلاصة الأمر نجزم بأنه بعد اليوم سوف يكون التسليح مجاني للحركات. لأن المرتزقة في أضعف الحالات. وضاقت بها أرض السودان بما رحب. فهي مطاردة في كل الجبهات العسكرية والمجتمعية كالكلاب الضالة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الجمعة ٢٠٢٣/١٢/٨

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين

البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • انحياز الإمارات ضد الأمن العربي
  • جريمة بيع حكومة المرتزقة جزيرة عبدالكوري للإمارات وإسرائيل !
  • محافظ عدن يفضح تحالف العدوان وحكومة المرتزقة
  • التعويض عن الأضرار الطبية.. انحياز لأطباء مصر وتكفل الصندوق بكافة المبالغ
  • أحدهما أشهر سلاحا أبيض.. ضبط بطلي فيديو الحركات الاستعراضية بعين شمس
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • قبائل شبوة تنتفض ضد الاحتلال ومرتزقته وتحذّر من تصعيد واسع
  • محافظ عدن يحذر من الحرب الاقتصادية على اليمن
  • غردون العالم
  • قبائل شبوة تصعّد ضد العدوان وحكومة المرتزقة