وزير الدفاع البريطاني: أوروبا بحاجة إلى التوقف عن الاعتماد على أمريكا للإنقاذ
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حذر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس من أن أوروبا بحاجة إلى تحمل مسؤولية أمنها وسط مؤشرات تدلل على أن الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بدأ يتضاءل.
وقال شابس - خلال مؤتمر صحفي في لندن اليوم الاثنين، بحسب ما نقل موقع "بولتيكو" الإخباري - "إن الدعم الأمريكي لأوروبا بات موضع شك.. والولايات المتحدة لن تتدخل دائما للإنقاذ"، مؤكدا أن الحكومات الأوروبية بحاجة إلى التوقف عن الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل التدخل للإنقاذ.
جدير بالذكر أن هناك جدلا بين المشرعين في واشنطن حول شريحة من المساعدات تُقدر بمليارات الدولارات مخصصة لأوكرانيا، بينما تكافح دول الاتحاد الأوروبي للاتفاق على ما إذا كانت سترسل 50 مليار يورو كمساعدات إلى أوكرانيا، وذلك قبل انعقاد قمة قادة الكتلة الأوروبية في بروكسل في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
كما يرفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعم الشريحة الأخيرة من الإنفاق ويقاوم محاولات فتح الباب أمام أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. فيما من المقرر أن يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري، في محاولة لكسب المشرعين المترددين لصالح القرارات الداعمة لبلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرانت شابس أوروبا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية، وسيادة القانون، كارين ليمدال، إن الأولويات الحالية تنعكس في توجهات الاتحاد لدعم حل الدولتين، ضمن حدود التفويض وبما يتماشى مع أجندة الإصلاح الحكومية الفلسطينية، والتي ندعمها من خلال المشورة الاستراتيجية والتقنية، بما في ذلك أنشطة التدريب.
وأوضحت ليمدال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن البعثة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام إذ أن سيادة القانون والأمن يمثلان شرطًا أساساً للاستقرار، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية، علاوة على ذلك، لا يمكن إجراء الانتخابات أو جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون وجود منظومة أمن وعدالة فعالة.
وقالت: «يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين، وتماشياً مع هدف التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، تهدف جهود الاتحاد إلى تعزيز سيطرة الفلسطينيين واستقلالهم وقدرتهم على ممارسة المسؤولية استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، كما يدعم الاتحاد الأوروبي جهود تعزيز شفافية السلطة الفلسطينية ومساءلتها».
وأشارت ليمدال إلى أن عمل البعثة يمتد ليشمل جميع محافظات الضفة الغربية، وفي ظل غياب المجلس التشريعي، يتم تقديم المشورة للسلطة القضائية الفلسطينية لتعزيز استقلالها، من خلال إنشاء عملية تشاور عامة وبين الوزارات مما يعزز كفاءة النظام القضائي. وذكرت أنه يتم دعم تطوير عملية تشريعية تشاركية واستشارية لمجلس الوزراء الفلسطيني، ونوفر تحليلات تقنية حول قانون السلطة القضائية، وقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجنائية، كما تم دعم إنشاء شبكات للنساء الفلسطينيات بين ضباط الشرطة والمحامين والمدعين العامين والقضاة، ومواصلة دعم بناء الدولة في فلسطين مع التركيز على قطاعي الأمن والعدالة. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن تركيز عمل البعثة بشكل أساس على تقديم المشورة، حيث يتم تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات في عدة مجالات مثل المساءلة وجرائم الإنترنت والجرائم البيئية وحماية الأسرة وحقوق الإنسان في العمل الشرطي. وأضافت، أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحافظات الفلسطينية التي تحتاج إلى الدعم، من خلال برنامج «تدريب المدربين» في مواضيع متعددة، ونعمل وفق نهج تقييم الاحتياجات المستمر، من خلال تفاعل دائم مع شركائنا. وتضمنت أحد أنشطة البعثة ورشة عمل تناولت سلسلة العدالة والأمن في محافظة بيت لحم، بعنوان «بناء الجسور في بيت لحم»، تضمنت إنشاء شبكة استراتيجية بين الجهات الفلسطينية التي تمثل منظومة العدالة الجنائية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار والثقة والتماسك المجتمعي.