تصدر الحوثيون قائمة مرتكبيها.. تقرير حقوقي يوثق 91 حالة انتهاك طالت المدنيين في تعز خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وثق تقرير حقوقي حديث نحو 91 حالة انتهاك طالت المدنيين في محافظة تعز خلال أكتوبر المنصرم بمحافظة تعز (جنوبي غربي اليمن) تصدرت مليشيا الحوثي قائمة مرتكبيها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) والذي حمل عنوان "تعز.. حصار وقصف مستمر" إلى أن ميليشيات الحوثي تصدرت قائمة مرتكبي الانتهاكات التي طالت المواطنين بواقع 82 انتهاكا، في حين ارتكبت باقي الانتهاكات عناصر مسلحة خارج إطار الدولة -في إشارة إلى العصابات المسلحة الموالية لتنظيم الإخوان المسيطر على مدينة تعز.
وبحسب التقرير فإن فريق الرصد الميداني التابع للمركز وثق مقتل 3 مدنيين بينهم طفل جراء سقوط قذيفة هاون وقصف طيران مسير تابع للحوثيين. في حين بلغ عدد الإصابات 18 مدنيا بينهم امرأتان و10 أطفال.
كما وثق الفريق الميداني للمركز محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون، ووثق نزوح 13 أسرة سجلتها منظمة الهجرة الدولية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، جراء القصف المتواصل لمليشيا الحوثي.
ووثق المركز 56 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، مشيرا إلى تضرر 12 منزلا جزئيا و5 آخرين كليا و16 مركبة بقصف مدفعي حوثي، وتم تدمير 3 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لمليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا غارقة في عدم الاستقرار السياسي وسط صراعات داخلية وتدخلات أجنبية
ليبيا – تقرير: ليبيا غارقة في عدم الاستقرار السياسي وسط صراعات داخلية وتدخلات أجنبية تفكك سياسي وصراع على السلطةتناول تقرير تحليلي لموقع “إيفيريم أغاجي” التركي، الذي يتخذ من كندا مقرًا له، الأزمة المتفاقمة التي تعيشها ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي، مشيرًا إلى أن البلاد لاتزال غارقة في عدم الاستقرار السياسي العميق، حيث تتنافس الفصائل المختلفة على السيطرة والنفوذ، في ظل تدخلات أجنبية تعقد المشهد السياسي.
الميليشيات المسلحة وتعقيد المشهد السياسيوبحسب التقرير، لا تزال حالة التشرذم السياسي والتنافسات الراسخة تهيمن على البلاد، حيث تعمل الميليشيات المسلحة القوية على فرض سيطرتها في ظل حكومة الدبيبة، مما يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار، مع استمرار الخصومات المحلية بين القوى السياسية والمسلحة.
التدخلات الأجنبية وتأجيج الأزمةوأكد التقرير أن التدخلات الخارجية من قبل جهات دولية ذات مصالح استراتيجية في المنطقة لم تسهم في حل النزاع، بل على العكس زادت من تفاقم الصراع الداخلي، مما أدى إلى تعميق انعدام الثقة بين الليبيين بمستقبلهم السياسي.
تدهور الوضع الإنساني والمعيشيوتطرق التقرير إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا، حيث عانت البنية التحتية من أضرار جسيمة بسبب سنوات الصراع، مما ترك العديد من المواطنين دون الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
عجز الجهود الدولية أمام العنف المستمروأضاف التقرير أن جهود الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تسعى إلى تكثيف الدعم الإنساني تواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار العنف، مما زاد من حالة اليأس بين المواطنين، الذين يطالبون بمحاسبة القادة والمسؤولين عن استمرار الأزمة والصراع على السلطة.
ترجمة المرصد – خاص