وثق تقرير حقوقي حديث نحو 91 حالة انتهاك طالت المدنيين في محافظة تعز خلال أكتوبر المنصرم بمحافظة تعز (جنوبي غربي اليمن) تصدرت مليشيا الحوثي قائمة مرتكبيها.

وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) والذي حمل عنوان "تعز.. حصار وقصف مستمر" إلى أن ميليشيات الحوثي تصدرت قائمة مرتكبي الانتهاكات التي طالت المواطنين بواقع 82 انتهاكا، في حين ارتكبت باقي الانتهاكات عناصر مسلحة خارج إطار الدولة -في إشارة إلى العصابات المسلحة الموالية لتنظيم الإخوان المسيطر على مدينة تعز.

وبحسب التقرير فإن فريق الرصد الميداني التابع للمركز وثق مقتل 3 مدنيين بينهم طفل جراء سقوط قذيفة هاون وقصف طيران مسير تابع للحوثيين. في حين بلغ عدد الإصابات 18 مدنيا بينهم امرأتان و10 أطفال.

كما وثق الفريق الميداني للمركز محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون، ووثق نزوح 13 أسرة سجلتها منظمة الهجرة الدولية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، جراء القصف المتواصل لمليشيا الحوثي.

ووثق المركز 56 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، مشيرا إلى تضرر 12 منزلا جزئيا و5 آخرين كليا و16 مركبة بقصف مدفعي حوثي، وتم تدمير 3 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لمليشيا الحوثي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

 الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد

يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.

وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.

وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.

مقالات مشابهة

  • ما وراء عودة التصعيد الحوثي في مختلف الجبهات؟ ( تقرير خاص ) 
  •  الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
  • ائتلاف حقوقي يستندر التضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان
  • تفاصيل تصدر مصر قائمة الدول الأفريقية في القوة الناعمة (فيديو)
  • تقرير أمريكي: الحوثيون عدو إسرائيل في اليمن من الصعب على واشنطن ردعهم (ترجمة خاصة)
  • اليمن: انتهاكات الحوثي طالت الجميع ولا يمكن تجاهلها
  • إحباط هجوم لمليشيا الحوثي في تعز
  • مصادر: قرب صرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين
  • عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة
  • إحباط هجوم ومحاولات تسلل لمليشيا الحوثي في تعز