شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين وغضب شعبي يطالب بطرده، nbsp;حيث تشير التقارير المحلية إلى أن سعر الريال اليمني لا يزال في انخفاض ويتهاوى أمام أسعار العملات الأجنبية في المحافظات الجنوبية ومناطق .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين وغضب شعبي يطالب بطرده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين...

 حيث تشير التقارير المحلية إلى أن سعر الريال اليمني لا يزال في انخفاض ويتهاوى أمام أسعار العملات الأجنبية في المحافظات الجنوبية ومناطق سيطرة دول التحالف التي يؤكد خبراء الإقتصاد أنها تمضي في تدمير الإقتصاد الوطني من خلال عدة خطوات في مقدمتها طباعة الأوراق النقدية الكبيرة دون توفير احتياطي نقدي وتوجيه ما يسمى بالشرعية بالإستمرار بتلك العملية إضافة إلى غض الطرف عن إنهيار العملة المحلية ورفضها تزويد البنك المركزي اليمني بالعملة الصعبة في حين أنها رفدت مصر وتركيا بمليارات الدولارات كإحتياطي نقدي واستثمرت أضعافها في السوق الأوروبية والأمريكية وحتى لدى كيان الإحتلال الصهيوني في حين تتغاضى دول تحالف العدوان تلك عن دعم الإقتصاد اليمني، وعلاوة على ذلك تنهب ثروات اليمنيين وتوجه أدواتها بمواصلة تنفيذ مشاريع الإنقسامات والإقتتال الذي تنفذه بهدف تحقيق مصالحها وبسط نفوذها على المناطق اليمنية ليتسنى لها رسم أجنداتها الاستعمارية الإقليمية والدولية.

وشهدت التطورات الأخيرة استياء واسع كشف عنه حتى أولئك المنطوون تحت عباءة التحالف حيث قال قياديون في جماعة "الإخوان" أو ما يسمى بحزب الإصلاح إن انهيار العملة في مناطق سيطرة دول تحالف العدوان وفصائله، هو المسمار الأخير في نعش دول تحالف.

وأوضحوا على منصات التواصل: إن استمرار تدهور سعر الصرف واقتراب سعر الريال اليمني من الأربعمائة ريال أمام سعر الريال السعودي الواحد، والألف وخمسمائة ريال يمني مقابل سعر الدولار الواحد.. أن ذلك هو بمثابة إعلان موت بشكل رسمي لما يسمى بالشرعية أو ما يسمى بالإنتقالي وكل أدوات التحالف الداعم لها.

وأضاف ناشطون وقياديون محسوبون على التحالف: أن أدوات التحالف ومنها ما يسمى بالمجلس الرئاسي وما يسمى بالإنتقالي ولدت ميتة أصلا منذ البداية ولم يقدموا هم او داعميهم "قادة التحالف" أي شيئ لليمنيين في مناطق سيطرتهم سوى الكذب والوعود الزائفة وصنع أدوات الإقتتال بين أبناء الشعب اليمني الواحد.

من جانبهم يرى سياسيون أنه لا خير في قيادة تعيش بعيدة عن بلدها ومعاناة شعبها وبينها وبين ما يجري على الأرض جدار عازل بل وحدود ومسافات بعيدة.

على السياق ذاته أصدر تكتل تجار محافظة تعز بيان وجه فيه دعوة لجميع التجار للاستعداد للإضراب الشامل تنديداً بانهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وقال تكتل تجار تعز في مناطق سيطرة "الاخوان" ودول العدوان في البيان الذي أصدره أنه يتابع بقلق بالغ التدهور الكبير لأسعار الصرف وهبوط سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والذي سيتسبب بإرتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والخدمات مما سيزيد من الأعباء التي يتحملها المواطن نتيجة الحرب.

ووجه تكتل تجار تعز في مناطق تحالف العدوان دعوة للجميع بتحمل مسؤلياتهم التاريخية وضرورة التحرك لعمل حلول سريعة للحد من انهيار الاقتصاد في البلاد .

كما وجه تكتل تجار تعز دعوة لجميع التجار للاستعداد للإضراب الشامل تنديدا بتدهور العملة المحلية.

وكان عدد من تجار تعز قد قاموا حيال ذلك بتنفيذ حملات إضراب وإغلاق للمحال التجارية تنفيذا للإضراب ورفضا للتدهور الإقتصادي وانهيار سعر العملة المحلية الذي تقول المصادر المحلية أن دول العدوان وأدواتها لم تقم أمامه بأي تحرك مسؤول أو جاد يذكر.

يأتي هذا وسط تظاهرات جماهيرية غاضبة خرجت في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ورفعت شعارات تطالب برحيل دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات ودعت تلك التظاهرات الغاضبة إلى إعلان الإضراب الشامل والعصيان المدني تنديدا بالإنهيار الذي وصفته ب "الكارثي" في أسعار الصرف وارتفاع الأسعار بشكل عام.

وكانت قد خرجت تظاهرات أحرقت فيها الإطارات وقطعت عدد من الشوارع في عدن وأبين والمكلا ولحج وعدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان، تنديدا بما وصلت إليه الأوضاع الإقتصادية الصعبة في تلك المناطق.

ويرى مراقبون بأنه لا خير يرتجى من تحالف لم يستطع فعل شيئ لليمنيين طيلة أكثر من ثمانية أعوام دمر وقصف فيها البنى التحتية واحتل الموانئ والجزر اليمنية ونهب ثروات اليمنيين ودعم سلطة ونخب فاسدة لم تعمل شيئا ولم تكتف بتمزيق الأرض، بل هاهي اليوم تغض الطرف عن تمزيق اليمني تحت وطأة انهيار العملة وتترقب مقبرة جماعية تنتظر الشعب اليمني، وإبادة إنسانية تمارس بحق الشعب اليمني بسلاح الجوع الفتاك، وبدم بارد وبلا أدنى شعور بالمسؤولية فضلا عن غياب الإنسانية وبضوء أخضر من تحالف العدوان السعودي - الإماراتي الذي قدم لقتل اليمنيين وتجويعهم وتحقيق مطامعه ليس الا - حد قولهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: أسعار العملات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مناطق

إقرأ أيضاً:

هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي

أسماء الجرادي

في عدوان صهيوأمريكي جديد استهدف اليمن بكل عنفه وعدوانيته، تتجلى محاولات يائسة لإخضاع هذا الشعب الصامد وكسر عزيمته. يسعى هذا التحالف، المكون من القوى الكبرى (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل) وأعوانهم الإقليميين، لإيقاف دعم اليمنيين للمقاومة في غزة، تحت غطاء تحقيق أهداف طالما كانت مجرد أحلام واهية سبق أن جُرّبت ولم تُفلح.

كما أن مرتزقة هذا التحالف من اليمنيين يظنون أن هذا العدوان هو المفتاح لتحقيق مآربهم، كما حلموا سابقًا خلال “عاصفة الحزم”. آنذاك، تصوروا أن بإمكانهم العودة إلى صنعاء وإعادة سلطتهم الزائلة، لكن عقدًا من الزمان كان كافيًا لإثبات أن هذه الآمال ليست إلا أوهامًا.

ورغم سنوات العدوان التي شهدت قصفًا وقتلًا وتدميرًا لكل أركان الحياة في اليمن، ما زال بعض المتوهمين يرون أن التحالف الأمريكي سيحقق لهم النصر الحتمي، معتمدين على الأسطورة القائلة بأن أمريكا هي القوة التي لا تُقهر وبالكلمات والتصريحات المجنونة للمجرم الطاغية ترامب. لكن التاريخ والواقع يثبتان عكس ذلك؛ فاليمن واجه أعتى تحالف عسكري في التاريخ الحديث، شارك فيه أكثر من 17 دولة، واستخدمت فيه أحدث الأسلحة وأشدها فتكًا، ومع ذلك، لم يحقق المعتدون أهدافهم، بل فشلوا في كسر إرادة هذا الشعب.

ثم إن هذا العدوان لم يكن الأول؛ فقد بدأ العدوان الأمريكي-البريطاني-الصهيوني قبل أكثر من عام مع بدء الدعم اليمني لفلسطين. وقد قامت العديد من العمليات العسكرية الصهيوأمريكية لردع اليمن، لكنها فشلت، وانتصر اليمنيون كما انتصرت الإرادة الفلسطينية.

عندما بدأت حرب التحالف السعوأمريكي قبل عشرة أعوام، لم يكن اليمن يملك من القوة العسكرية ما يكفي لمواجهة هذا العدوان الكبير والغادر. ومع ذلك، كانت هناك مشاهد أسطورية للعمليات اليمنية ولمقاتلين يمنيين وهم يقتحمون مواقع الأعداء حفاة القدمين، مسلحين فقط بإيمانهم الراسخ وعتادهم الشخصي البسيط. لم تكن قوة اليمن في السلاح أو العدد، بل في الإيمان بالله والثقة بنصره. هذا الصمود الذي أدهش العالم ما هو إلا آية من آيات الله لكل من يتفكر ويتدبر.

المتأمل للأحداث يرى كيف أن الأعوام الماضية كانت تحمل الكثير من الدروس والعبر والآيات الإلهية. فحركة بسيطة ومحدودة، مثل أنصار الله، تحولت خلال سنوات إلى قوة عالمية تهدد أمريكا وإسرائيل. هذه التحولات، رغم استشهاد قائدها المؤسس في وقت مبكر من المواجهة، تؤكد أن ما شهدته اليمن ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لقوة إيمانية ودعم إلهي واضح للعيان.

اليوم، قادة التحالف الصهيوأمريكي لم يستوعبوا حقيقة أن مواجهة قوة إلهية، مستمدة من إيمان شعب حر، ليست مجرد معركة عسكرية. والسؤال الحقيقي هنا: هل يظن المعتدون أن أسلحتهم وقوتهم العسكرية قادرة على مواجهة قوة الله؟

الشعب اليمني يتمتع بإرادة صلبة وعزيمة لا تنكسر أو تلين. فمنذ القدم، لم يُعرف اليمنيون بالاستسلام أو الخضوع، بل واجهوا كل محاولات الغزو بصلابة أذهلت أعداءهم. واليوم، في ظل هذا العدوان ، يظهر اليمني أقوى من أي وقت مضى، مؤكدًا أن العمليات العسكرية والتهديدات لا تزيده إلا اصرار وتصميمًا على المضي في طريق النصر.

اليمن ليس فقط بلدًا قويًا بإيمانه وصامدًا، بل هو رمز للإرادة التي لا تنحني. وتكرار العدوان ومحاولات الترهيب لم تضعف هذا الشعب، بل زادت من شراسته في المواجهة. فلقد فهم اليمنيون بعمق معنى “الله أكبر” التي يرددونها كثيراً في صلواتهم، وجعلوها شعارًا يقودهم في معركتهم ضد الظلم.

وأما دعم غزة فهو ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب ديني وإنساني أمرنا الله به لنقي أنفسنا من غضبه وعقابه، وقد قال تعالى:
* _”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ”_ .
وهذا الدعم يعكس وعي القيادة اليمنية بمسؤولياتها أمام الله، وهو ما يجعل الشعب ثابتًا على هذا الطريق حتى النهاية، مؤمنًا بأن التضحيات هي جزء من رسالته الإيمانية.

أخيرًا
اليمن سينتصر. وهذا ليس فقط يقينًا دينيًا بل حقيقة تاريخية تؤكدها كل المعارك التي خاضها اليمن عبر تاريخه القديم والحديث. لم تُعرف اليمن بالهزيمة، ولن تكون في هذه المعركة الاستثنائية إلا كما كانت دائمًا: منتصرة بعزيمتها وصبرها وإيمانها.
وفي هذا الشهر الفضيل، ومع الذكرى التاريخية لمعركة بدر الكبرى، تظهر اليمن كأنها تعيش معركة بدر جديدة، تجمع فيها القوة الإيمانية في وجه شياطين البشرية. ومع اقتراب دخول العام العاشر من الصمود، يبقى اليمن شاهدًا على أن الإيمان والصمود أقوى من أي عدوان.

مقالات مشابهة

  • هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟
  • نقابة المحامين اليمنيين تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي
  • المهرة.. الإصلاح يطالب بتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة انهيار العملة
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • تحالف الأقوياء.. ما واقعية جمع أبرز قادة العراق بكيان واحد؟
  • مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي