تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين وغضب شعبي يطالب بطرده
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين وغضب شعبي يطالب بطرده، nbsp;حيث تشير التقارير المحلية إلى أن سعر الريال اليمني لا يزال في انخفاض ويتهاوى أمام أسعار العملات الأجنبية في المحافظات الجنوبية ومناطق .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحالف العدوان ينتقم برفع العملة ومعاناة اليمنيين وغضب شعبي يطالب بطرده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حيث تشير التقارير المحلية إلى أن سعر الريال اليمني لا يزال في انخفاض ويتهاوى أمام أسعار العملات الأجنبية في المحافظات الجنوبية ومناطق سيطرة دول التحالف التي يؤكد خبراء الإقتصاد أنها تمضي في تدمير الإقتصاد الوطني من خلال عدة خطوات في مقدمتها طباعة الأوراق النقدية الكبيرة دون توفير احتياطي نقدي وتوجيه ما يسمى بالشرعية بالإستمرار بتلك العملية إضافة إلى غض الطرف عن إنهيار العملة المحلية ورفضها تزويد البنك المركزي اليمني بالعملة الصعبة في حين أنها رفدت مصر وتركيا بمليارات الدولارات كإحتياطي نقدي واستثمرت أضعافها في السوق الأوروبية والأمريكية وحتى لدى كيان الإحتلال الصهيوني في حين تتغاضى دول تحالف العدوان تلك عن دعم الإقتصاد اليمني، وعلاوة على ذلك تنهب ثروات اليمنيين وتوجه أدواتها بمواصلة تنفيذ مشاريع الإنقسامات والإقتتال الذي تنفذه بهدف تحقيق مصالحها وبسط نفوذها على المناطق اليمنية ليتسنى لها رسم أجنداتها الاستعمارية الإقليمية والدولية.
وشهدت التطورات الأخيرة استياء واسع كشف عنه حتى أولئك المنطوون تحت عباءة التحالف حيث قال قياديون في جماعة "الإخوان" أو ما يسمى بحزب الإصلاح إن انهيار العملة في مناطق سيطرة دول تحالف العدوان وفصائله، هو المسمار الأخير في نعش دول تحالف.
وأوضحوا على منصات التواصل: إن استمرار تدهور سعر الصرف واقتراب سعر الريال اليمني من الأربعمائة ريال أمام سعر الريال السعودي الواحد، والألف وخمسمائة ريال يمني مقابل سعر الدولار الواحد.. أن ذلك هو بمثابة إعلان موت بشكل رسمي لما يسمى بالشرعية أو ما يسمى بالإنتقالي وكل أدوات التحالف الداعم لها.
وأضاف ناشطون وقياديون محسوبون على التحالف: أن أدوات التحالف ومنها ما يسمى بالمجلس الرئاسي وما يسمى بالإنتقالي ولدت ميتة أصلا منذ البداية ولم يقدموا هم او داعميهم "قادة التحالف" أي شيئ لليمنيين في مناطق سيطرتهم سوى الكذب والوعود الزائفة وصنع أدوات الإقتتال بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
من جانبهم يرى سياسيون أنه لا خير في قيادة تعيش بعيدة عن بلدها ومعاناة شعبها وبينها وبين ما يجري على الأرض جدار عازل بل وحدود ومسافات بعيدة.
على السياق ذاته أصدر تكتل تجار محافظة تعز بيان وجه فيه دعوة لجميع التجار للاستعداد للإضراب الشامل تنديداً بانهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال تكتل تجار تعز في مناطق سيطرة "الاخوان" ودول العدوان في البيان الذي أصدره أنه يتابع بقلق بالغ التدهور الكبير لأسعار الصرف وهبوط سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والذي سيتسبب بإرتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والخدمات مما سيزيد من الأعباء التي يتحملها المواطن نتيجة الحرب.
ووجه تكتل تجار تعز في مناطق تحالف العدوان دعوة للجميع بتحمل مسؤلياتهم التاريخية وضرورة التحرك لعمل حلول سريعة للحد من انهيار الاقتصاد في البلاد .
كما وجه تكتل تجار تعز دعوة لجميع التجار للاستعداد للإضراب الشامل تنديدا بتدهور العملة المحلية.
وكان عدد من تجار تعز قد قاموا حيال ذلك بتنفيذ حملات إضراب وإغلاق للمحال التجارية تنفيذا للإضراب ورفضا للتدهور الإقتصادي وانهيار سعر العملة المحلية الذي تقول المصادر المحلية أن دول العدوان وأدواتها لم تقم أمامه بأي تحرك مسؤول أو جاد يذكر.
يأتي هذا وسط تظاهرات جماهيرية غاضبة خرجت في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ورفعت شعارات تطالب برحيل دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات ودعت تلك التظاهرات الغاضبة إلى إعلان الإضراب الشامل والعصيان المدني تنديدا بالإنهيار الذي وصفته ب "الكارثي" في أسعار الصرف وارتفاع الأسعار بشكل عام.
وكانت قد خرجت تظاهرات أحرقت فيها الإطارات وقطعت عدد من الشوارع في عدن وأبين والمكلا ولحج وعدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان، تنديدا بما وصلت إليه الأوضاع الإقتصادية الصعبة في تلك المناطق.
ويرى مراقبون بأنه لا خير يرتجى من تحالف لم يستطع فعل شيئ لليمنيين طيلة أكثر من ثمانية أعوام دمر وقصف فيها البنى التحتية واحتل الموانئ والجزر اليمنية ونهب ثروات اليمنيين ودعم سلطة ونخب فاسدة لم تعمل شيئا ولم تكتف بتمزيق الأرض، بل هاهي اليوم تغض الطرف عن تمزيق اليمني تحت وطأة انهيار العملة وتترقب مقبرة جماعية تنتظر الشعب اليمني، وإبادة إنسانية تمارس بحق الشعب اليمني بسلاح الجوع الفتاك، وبدم بارد وبلا أدنى شعور بالمسؤولية فضلا عن غياب الإنسانية وبضوء أخضر من تحالف العدوان السعودي - الإماراتي الذي قدم لقتل اليمنيين وتجويعهم وتحقيق مطامعه ليس الا - حد قولهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: أسعار العملات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مناطق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان بالعمل الضاغط والمكثف لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".
وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.
وأضاف:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.
وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.
وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره : "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"
ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.
وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد