أكد عضو اللجنة العاملة في أربيل، التابعة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان الاتحادية جبار الكربولي، أن سبب تأخر عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية، مثل نازحي قضاء سنجار، يعود إلى إجراءات متعددة، أولها التأخر في إعادة إعمار المدن المحررة، وملف تعويضات الدور المهدمة، بالإضافة إلى وجود تحدي آخر وهو أن بعض هذه العوائل كان لديها أفراد انتموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، ما يثير تخوفهم من عمليات العودة نتيجة لردة الفعل والانتقام المحتملين من ذوي الضحايا الذين فقدوا أبناءهم بسبب هذا التنظيم الارهابي.

وقال الكربولي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الحل الأمثل لعودة هؤلاء النازحين يكمن في صرف “منحة العودة”، وهي مبلغ مالي لا يقل عن 5 ملايين، يتم تسليمه مباشرة للعائلة عند تسجيل عملية العودة بعد خروجها من المخيم، ويساهم ذلك بشكل فعَّال في حل مشكلة النازحين بسرعة”.

واشار الى أن “تكاليف دعم كل عائلة نازحة يمكن أن تتجاوز 10 ملايين دينار عراقي سنويًا، وذلك نتيجة للنفقات التي تغطيها وزارة الهجرة والحكومة العراقية والمنظمات الدولية وغيرها”، لافتا الى أن “المصروفات المالية لا تقتصر السلة الغذائية والصحية، بل الخدمات الأخرى كالمياه والكهرباء والخدمات البلدية والتربوية؛ مما يجعل التكلفة السنوية للعائلة الواحدة تفوق 10 ملايين دينار”.

وبين الكربولي أن “حوالي 5826 عائلة تقيم حاليا في 6 مخيمات للنازحين في محافظة أربيل، بإجمالي عدد يصل إلى 31681 فردًا، والأغلبية منهم من سكان محافظة نينوى، بينما هناك نسب قليلة من محافظة صلاح الدين ومحافظة الأنبار”، موضحا أن “هؤلاء النازحين يعانون من عدة مشكلات، تتصدرها نقص الدعم الإغاثي والمادي المقدم من قبل منظمات المجتمع المدني، وخاصة المنظمات الدولية التي قلَّلت من دعم المخيمات تقريباً منذ شهر اذار الماضي، فقد اوقفت منظمة الغذاء العالمي منحة المساعدات المالية التي كانت تعوض النازحين عن تكاليف سلة الغذاء، فيما تتاخر السلة الغذائية المقدمة من وزارة الهجرة وتوزع بشكل متقطع نتيجة نقص التخصيصات المالية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عصابات خطف للنساء يتزعمها قيادات من صعدة في مناطق الحوثيين

كشفت حادثة اختفاء امرأة من محافظة إب (وسط اليمن)، عن وجود عصابة مسلحة تنشط في خطف النساء بالمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ويتزعمها أشخاص من صعدة معقل المليشيا الرئيس.

وقالت مصادر محلية، إن امرأة اختفت في بداية شهر رمضان المبارك، أثناء خروجها من محل صرافة في مدينة إب، قبل أن يتضح أنها تعرضت لعملية اختطاف من قبل عصابة مسلحة.

وأضافت المصادر أن ذوي المرأة ظلوا لأيام يبحثون عنها وقدموا بلاغات للأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، قبل أن يتم العثور عليها قبل يومين في محافظة ذمار وهي في حالة صحية صعبة.

وأوضحت المصادر أن المرأة تم العثور عليها وهي فاقدة الذاكرة وفي حالة صحية صعبة، وقد جرى نقلها لأحد مستشفيات مدينة إب.

وذكرت المصادر أنه تم العثور على المرأة بعد القبض على عصابة خطف للنساء في صعدة ـ معقل الحوثيين ـ وبحوزتهم 6 نساء، والذين بدورهم اعترفوا بوجود عصابة مماثلة تابعة لهم في ذمار تخطف 10 أخريات، اتضح أن المرأة المختطفة من إب واحدة منهن.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أحاطت الحادثة بتكتم شديد ومنعت الناشطين في محافظة إب من النشر عنها تحت ذريعة عدم تكدير السكينة العامة.

وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تزايداً مخيفاً في حوادث خطف الأطفال والنساء، وسط انتشار كبير لعصابات الجريمة المنظمة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 19 مارس
  • 10 ملايين بطاقة.. وزير المالية: إتاحة 2 مليار جنيه لصرف دعم البطاقات التموينية للأسر الأكثر احتياجا
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • بمبلغ 7 ملايين ريال.. أبناء محافظة حجة يقدّمون دعماً مالياً للتصنيع العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 مارس
  • لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟ باحثون يكشفون السبب
  • المالية تصدر توضيحا بشأن صرف مستحقات عقود الرصافة الثالثة
  • الكشف عن عصابات خطف للنساء يتزعمها قيادات من صعدة في مناطق الحوثيين
  • خلال عقدين.. 7 ملايين قتيل وجريح نتيجة حوادث السير في إيران