شدد الخبير النفطي، حمزة الجواهري، على صحة قرار العراق الرافض للتخلي عن الوقود الأحفوري، الذي تم الاعلان عنه اليوم، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي.

وعلق الجواهري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” على موقف العراق، بانه “صحيح” ولا يمكنه ان يوقع على هكذا اتفاق، لكونه دولة ريعية توفر معيشتها بنسبة 95 بالمئة من عائدات النفط.

واضاف الجواهري، ان “العراق وخلال 20 سنة لم يتمكن من معالجة الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط، ويحوله الى صالح للاستعمال، فهل يعقل انه بعد 20 أو 25 سنة سيصبح من الدول التي يعتمد اقتصادها على الموارد غير النفطية”، مكملاً انه “أمر مستحيل، واذا قبل العراق بهذا الموضوع معناه الحكم على الشعب بالجوع”.

واوضح، ان “امريكا تنتج 40 بالمئة من طاقتها عن طريق احراق الفحم الحجري، وكذلك المانيا التي تنتج 60 بالمئة من طاقتها الكهربائية بحرق الفحم الحجري، وبريطانيا ايضا تنتج 50 بالمئة من طاقتها بحرق الفحم الحجري”، مؤكدا ان “احراق الفحم الحجري هو أكبر مصدر لتلويث البيئة، وهم من يلوثون البيئة ويريدون من العراق ان يقطع مصدر معيشته”.

واشار الى ان “الجريمة هي موافقة العراق على التخلي عن الوقود الاحفوري”، مبينا انه “لا يؤثر على البيئة، لاسيما ان العراق ومنذ 100 عام ينتج النفط ولم نسمع بتأثير النفط على البيئة في العراق”.

وتابع، ان “هذه الطلبات جديدة، والغرض منها تمشية بضائع صرفت عليها اموال بالمليارات ضمن تكنلوجيا انتاج الطاقة النظيفة، واليوم يريدون بيعها لنا مقابل التخلي عن الوقود الاحفوري والموت من الجوع”.

وكان العراق، قد أكد في وقت سابق، رفضه إدراج مسألة التخلي عن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: التخلی عن الوقود بالمئة من

إقرأ أيضاً:

خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي

تواجه محادثات استئناف صادرات النفط من كردستان العراق، عبر خط الأنابيب العراقي التركي، عقبات بسبب استمرار الغموض بشأن المدفوعات والعقود.

وأعلنت رابطة صناعة النفط بكردستان "أبيكيور"وهي تجمع يضم ثماني شركات نفطية عاملة في كردستان العراق، في بيان أنها لن تستأنف الصادرات حتى تلتزم بغداد التزاما راسخا بالوفاء بالعقود القائمة وتقديم ضمانات سداد مقابل صادرات سابقة ومستقبلية.

وقد أدى هذا الخلاف المستمر منذ عامين إلى توقف تدفق الخام من كردستان العراق شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.



وكانت أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان، في 23 شباط/فبراير الماضي، عن استكمال جميع إجراءات تصدير النفط "عبر ميناء جيهان وفقاً للآليات المرسومة في قانون الموازنة وتعديله وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة "أوبك".

وكانت وزارة النفط قد دعت الشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى اجتماع موسع لبحث المسائل الفنية واللوجستية الضرورية لاستئناف عمليات التصدير، بينما تتمسك هذه الشركات بالحصول أولا على مستحقاتها المالية مسبقا وهي شروط رفضتها الحكومة الاتحادية التي تمسكت أولا بتسوية كافة المتعلقات المالية.

ولفتت مصادر إلى أن دبلوماسيا أمريكيا، كان سيحضر اجتماعا مقررا في بغداد بشأن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب جيهان التركي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط من أجل استئناف الصادرات.

وكشفت رويترز الشهر الماضي أن العراق تعرض لضغوط أمريكية متزايدة للسماح بتصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا وبالتالي تعزيز الإمدادات إلى السوق العالمية في وقت تريد فيه واشنطن خفض صادرات النفط الإيرانية في إطار جهودها لكبح البرنامج النووي لطهران.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة على مدى فصلين
  • مدرب منتخب الأردن السابق الحسين عموتة يعلق على إمكانية تدريب الإمارات أو العراق
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • العراق يقدم تقريره بشأن امان التصرف بالوقود المستهلك والنفايات المشعة
  • هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية
  • لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية
  • بعد الأردن.. المدرب المغربي عموتة يعلق على إمكانية تدريبه الإمارات أو العراق
  • مدة 6 أشهر..العراق يزود لبنان بالوقود
  • العراق يصدر 800 الف برميل الى الاردن خلال شهرين
  • خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي