بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب عامر الفايز، اليوم الاثنين (11 كانون الاول 2023)، عن 3 خطوات لمنع تصادم رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني مع الفصائل المسلحة في العراق، وذلك بعد ان تصاعد "التحدي" لأوج مستوياته بين الحكومة وبين الفصائل التي بدأت تصل لمراحل خطيرة من استهداف القوات الامريكية وشمول السفارة في لعبة الاستهدافات.

وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المشهد العراقي يحمل العديد من النقاط التي يجب الانتباه لها وهي ان الفصائل المسلحة موجودة منذ سنوات وان عودة نشاطها في قصف القواعد الامريكية جاء بسبب تطورات الموقف في غزة".

واضاف، ان "تكهنات البعض عن احتمالية دخول حكومة السوداني في صدام مع الفصائل المسلحة غير ممكن في ظل وجود 3 خطوات بدأت فعليا من خلال تنسيق وتهدئة وتوسطات لمنع اي اشكاليات والحفاظ على الامن العام".

واضاف، ان "قصف السفارة الامريكية قبل ايام لم تحدد هوية الجهة التي قامت به لذا فأن وجود اطراف ثالثة تسعى لخلق ازمات في العمق العراقي واردة جدا في خضم وضع دقيق واستثنائي تمر بها منطقة الشرق الاوسط بشكل عام بعد عملية طوفان الاقصى".

وكان السوداني قد استخدم عبارات "مباشرة" في عدم الرضا على استهداف السفارة الامريكية يوم الجمعة الماضي، حتى وصف الاستهداف بأنه "فعل ارهابي"، فيما كشفت مصادر لـ"بغداد اليوم" عن منح السوداني صلاحيات واسعة للقوات الامنية لاستخدام القوة في منع اي عملية لاستهداف البعثات الدبلوماسية.

وبينما اكد الاطار التنسيقي عدم رضاه على استهداف البعثات الدبلوماسية، على خلاف الاستهدافات السابقة التي طالت القواعد والمقرات التي تضم قوات امريكية، اتهم جهات او اطراف اخرى باستهداف السفارة، ولكن المتحدث باسم كتائب حزب الله ابو علي العسكري "بارك" استهداف السفارة واصفا اياها بانها قاعدة متقدمة لادارة العمليات العسكرية والامنية، واصفا من "يسوقها بانها بعثة دبلوماسية"  بانه "منبطح".

وخلال زيارته مقر قيادة الشرطة الاتحادية اليوم الاثنين، قال السوداني إنه لا يمكن لأية جهة أو مجموعة أنْ تنصّب نفسها وصيّة على العراق، بدلاً عن مؤسسات الدولة الدستورية، وأكد أن الحكومة ستقف وتتصدى لهذا التحدي المتمثل بوجود أفراد أو جماعات تحاول أن تتقمص أو تصادر دور الدولة وقرارها الوطني.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل

بغداد اليوم -  ديالى 

علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.

وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".

وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".

وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".

ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".

وكانت كشفت مصادر أمنية عراقية، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.

وقال المصدر، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".  

وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".

وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".

وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".

وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".


مقالات مشابهة

  • ‏قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها قتلت 14 عنصرا من الفصائل السورية المسلحة خلال مواجهات جنوب وشرق مدينة منبج
  • هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • طيران العراق يستعد لمرحلة جديدة مع افتتاح 3 مطارات في 3 محافظات - عاجل
  • سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق - عاجل
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة