تحذير للعراقيين الأسبوع المقبل.. دراسة: خطر الإصابة بمشكلات في القلب يزيد بالطقس البارد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حذرت بعض الدراسات من أن خطر الإصابة بمشكلات في القلب يزيد في الطقس البارد، مطالبة بأخذ الحيطة والحذر لأنها قد تتطور إلى أمراض خطيرة.
وتقول دراسة منشورة في المكتبة الوطنية للطب، في 2013، إن خطر الإصابة بالرفرفة الأذينية أو الرجفان الأذيني، يرتفع في الطقس البارد، ويبلغ ذروته في يناير كانون الثاني وفبراير شباط.
تُعرف الرفرفة الأذينية بأنها نوع من اضطرابات النظم القلبي، ينتج عن مشكلات في النظام الكهربي للقلب.
على المدى القصير، من غير المرجح أن يكون الأمر خطيرًا، ولكن حوالي نصف المرضى الذين يعانون من الرفرفة الأذينية قد يصابون بالرجفان الأذيني الكامل. على المدى الطويل، وقد يهدد ذلك بالإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
ما علاقة الطقس البارد؟
وجد تحليل لـ15 دراسة، شملت أكثر من 125 ألف مريض عام 2015، أن الرجفان الأذيني يحدث في أغلب الأحيان في الشتاء ويقل في الصيف، وينخفض إلى أدنى مستوياته في يوليو.
وارتفعت مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الرجفان الأذيني بنسبة 19 بالمائة في الشتاء مقارنة بالصيف، وأعلى بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالربيع، حسبما وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 290 ألف مريض تم تقديمها إلى الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
بشكل عام، تزيد هذه الحالة بشكل كبير من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب وحتى الخرف.
وإذا تُرك الرجفان الأذيني دون علاج، فإن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية يزيد خمسة أضعاف، وفقًا لتقارير جمعية القلب الأميركية، ويتضاعف احتمال الوفاة بسبب قصور القلب.
ومع ذلك، لا يتفق جميع الباحثين على ذلك، إذ أفادت دراسة أجريت عام 2022، نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية بأن دخول المستشفى بسبب الرجفان الأذيني ليس بالضرورة أمر يتعلق بالطقس.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية باتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، والحد من استهلاك الكحول والإقلاع عن التدخين لتجنب الرجفان الأذيني ومشكلات القلب الأخرى.
ويأتي التقرير، مع توقع هيئة الأنواء الجوية اليوم الإثنين (11 كانون الأول 2023) تعرض البلاد الى موجة برد في اليومين المقبلين.
وأفاد التقرير بان "العراق يقع تحت تأثير امتداد منخفض قطبي ترافقه كتلة هوائية باردة ورطبة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء مما يسبب هطول امطار متفاوتة بين خفيفة الى متوسطة الشدة وبصورة متقطعة وتتركز في المناطق الشمالية والوسطى والغربية من البلاد".
وأشار الى استمرار الموجة الباردة "يوم الأربعاء أيضاً ويتوقع هطول الثلوج على المرتفعات الجبلية من المنطقة الشمالية".
كما يطرأ انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة يوم الأربعاء المقبل بحدود 7-8 درجات مئوية بينما يبدأ المنخفض المذكور بالانحسار يوم السبت المقبل بحسب التقرير الجوي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرجفان الأذینی
إقرأ أيضاً:
المكسرات تعزز صحة الدماغ ..دراسة تكشف السبب
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة "كاستيا لا مانشا" في إسبانيا أن تناول حفنة يومية من عنصر غذائي شائع الاستهلاك قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، وهو مرض عصبي يصعب علاجه بالأدوية.
شملت الدراسة أكثر من 50 ألف مشارك في "البنك الحيوي" بالمملكة المتحدة، تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات في المتوسط، حيث وجد أن 2.8% من المشاركين أصيبوا بالخرف.
وأكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما يصل إلى 30 غراما من المكسرات يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 16% للإصابة بالخرف، مقارنة بأقرانهم الذين لا يتناولون المكسرات.
وعند تناول المكسرات بدون ملح، ارتفعت هذه النسبة إلى 17%.
وكتب فريق البحث من جامعة "كاستيا لا مانشا" في إسبانيا: "يتعين على الدراسات المستقبلية طويلة المدى، سواء كانت تجريبية أو سريرية، تقييم فعالية استهلاك المكسرات كاستراتيجية للوقاية من الخرف لدى البالغين".
وتشير هذه الدراسة إلى أهمية المكسرات في تعزيز صحة الدماغ، إذ تحتوي المكسرات على عناصر غذائية غنية ومركبات مضادة للالتهابات والأكسدة.
تدعم هذه النتائج الدراسات السابقة التي تشير إلى دور النظام الغذائي في الوقاية من الخرف. فقد أظهرت العديد من المراجعات المنهجية أن النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالخضراوات والأسماك والمكسرات، يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف، بينما يعزز النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر، خطر الإصابة بالخرف.
وفي تجارب سابقة، أظهرت بعض الدراسات أن تناول المكسرات قد يساعد في تحسين وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والطلاقة اللفظية، خاصة لدى الأفراد الأصحاء في منتصف العمر.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المحتملة، لم تجد بعض التجارب الأخرى نتائج مماثلة، ما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير المكسرات على صحة الدماغ بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن هناك بعض التحفظات على الدراسة الأخيرة، فقد كانت الفوائد واضحة فقط لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، ويشربون كميات معتدلة من الكحول، ويحصلون على قدر كاف من النوم، ولا يدخنون. كما لم تظهر الدراسة أي ارتباطات قوية بين تناول المكسرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف لدى فئة الرجال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.