تونس.. متظاهرون يصفون أمريكا بشريكة الجريمة والغنوشي يوجه رسالة لأهل غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لطّخ متظاهرون تونسيون الواجهة الزجاجية للمركز الثقافي الأمريكي في العاصمة التونسية، بعبوات دهان باللون الأحمر، تعبيرا عن رفضهم للدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على شعب غزة الأعزل.
وكتب المتظاهرون عبارات على واجهة المركز يتهمونها فيها بأنهم شركاء في الجريمة، ويوجهون التحية للمقاومة الفلطسينية، مثل "أنتم شركاء في الجريمة" و"عاشت المقاومة الفلسطينية".
وفي السياق نشرت سمية الغنوشي رسالة عن والدها الرئيس السابق للبرلمان التونسي راشد الغنوشي من محبسه، يوجها خلالها التحية إلى شعب غزة الصامد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال الغنوشي في رسالته: "نحن نرى أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي جاء في عمومه ناطقًا باسم الديانات خاصة القرآن، هو في حالة امتحان اليوم في فلسطين وغزة".
وأضاف مؤسس وزعيم حركة النهضة التونسية: "هذه أيام فاصلة وفرز فيها بين معسكر التحضر ومعسكر التوحش، الأول تتصدره غزة والثاني يقوده الاحتلال، بينما الشعوب تقف داعمة لحقوق الإنسان، داعمة لغزة وكل فلسطين".
https://www.facebook.com/Soumaya.Ghannoushi/posts/893860555436600?ref=embed_postوتم اعتقال الغنوشي في 17 أبريل 2023 على خلفية تصريحات اعتبرت "محرضة على الحرب الأهلية" في تونس.
اقرأ أيضاً
تظاهرات حاشدة في تركيا وتونس دعما لغزة ومغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس دعم غزة راشد الغنوشي
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".