«المصري للفكر والدراسات»: المشهد الانتخابي يوضح احتشاد المواطنين لدعم الدولة في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ المشهد الانتخابي غير مسبوق، وسط الإقبال الكبير من المصريين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
مشهد الاستحقاق الانتخابيوأضاف «عسيلة»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ مشهد الاستحقاق الانتخابي الحالي فرض نفسه، لافتًا إلى أن ما حدث من إنجازات خلال السنوات الماضية انعكس بالأمس على ارتفاع الإقبال على اللجان الانتخابية.
وتابع الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات، أنَّه عند تحليل المشهد ومدى الإقبال على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لمعرفة الأسباب وراء هذه الحشود الكبيرة من الناخبين، نجد أنَّ السر يكمن في اصطفاف المصريين للتصدي لأية تهديدات محتملة للدولة المصرية، بسبب ظروف خارجية وتوترات بالإقليم مثل الأزمة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.
استمرارية الغضبوفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.
وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.
على وقع الانتخاباتمن جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.
إعلانويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.
ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.
ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.
وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.