قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إن معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل منذ العام 1994 "تحظر التهجير القسري وخلاف ذلك يكون هذا خرقا واضحا للمعاهدة".

وجدّد الخصاونة، خلال مشاركته في جلسة خاصة ضمن "منتدى الدوحة" للحديث عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم الاثنين، التأكيد على أن موقف الأردن ومصر "واضح برفض التهجير أو إيجاد أي ظروف تفرض التهجير على الأشقاء الفلسطينيين خارج غزة والضفة الغربية، وهذا خط أحمر للبلدين".

وأضاف: "شهدنا مسارات سلام في السَّابق لكن لم يتحقَّق إلَّا القليل من السَّلام"، معتبرا أن "الحصانة الممنوحة لإسرائيل من انطباق قواعد القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي يجب أن تنتهي".

وأشار إلى أن قواعد القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي "يجب أن تُطبَّق على الجميع ولا تُجزَّأ، بغض النَّظر عن الدِّين والعرق والجغرافيا".

وتابع الخصاونة: "في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنَّ الحرب على غزَّة تشكِّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجرائم ضدّ الإنسانيَّة".

وأشار إلى أن ضحايا العدوان على غزَّة تجاوز عددهم 18 ألف شهيد 65% منهم من النِّساء والأطفال، مؤكدا أنه "لطالما حذَّر الملك عبدالله الثَّاني من أنَّ تجاهل الحلّ العادل والشَّامل للقضيَّة الفلسطينيَّة سيؤدِّي إلى استمرار دوَّامة العنف".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بشر الخصاونة الأردن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين

انطلقت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في البلدين.

وفي مستهل حديثها، وصفت الفنانة التونسية دُرة، القضية الفلسطينية بـ"قضية كل العرب".

وقالت درة، إن هدفها من إنتاج فيلم "وين صرنا"، تجربتها الإخراجية الأولى، دعم القضية الفلسطينية والانتصار للإنسانية، مضيفةً: "واجب على أي مواطن عربي مساندة الأسر التي تعاني، لأن الجميع يريد إبادة وطمس فلسطين، في ظل دعم غربي للطرف الآخر المعادي".

وردت درة، على منتقدي العمل بقولها، إن كل شخص حر في قبول أو رفض العمل، لكنه ذو طبيعة خاصة من حيث طرحه وسرده وتصويره، وهدفه واضح للجميع، وهو دعم فلسطين.

دور السينما

من جانبها؛ قالت المخرجة الفلسطينية، مي عودة :"إحنا أصحاب الحق والأرض.. ولازم نرجع للسينما لأن الاحتلال شوه الخريطة"، لافتةً إلى أن السينمائيين والكتاب عليهم دور مهم في الحفاظ على الحقيقة.

يشار إلى أن فيلم "وين صرنا"، يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر التجربة الإخراجية الأولى الفنانة درة.
يدور العمل حول الفتاة الفلسطينية "نادين"، التي نزحت إلى مصر من غزة مع طفليها التوأمين، بعد فقدها الأمان نتيجة الحرب المندلعة منذ أكتوبر 2023، ويعكس الفيلم واقعاً مريراً مليئاً بالصعوبات والتحديات الإنسانية، ويوضح كيف تواجه العائلات الفلسطينية المعاناة.

مقالات مشابهة

  • مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.. الصين توجه نداءا عاجلا إلي الجنائية الدولية
  • تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض
  • جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية
  • دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
  • رويترز: «الشيوخ الأمريكي» يصوت برفض مشروع قانون بوقف مبيعات ذخائر الدبابات
  • واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
  • غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان بمزيد من التحدي