اتفق المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، على أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، على المدى المتوسط، هو السبيل الوحيد لعيش الجانبين في سلام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للمستشار الألماني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم الاثنين، بمقر المستشارية الألمانية في العاصمة برلين، عقب مباحثات لهما ناقشا خلالها الوضع في الشرق الأوسط.

وقال المستشار الألماني إن "إسرائيل يجب أن تتصرف في إطار القانون الإنساني الدولي"، معربا عن قلق ألمانيا إزاء معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الهولندي إن هولندا تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الإنساني للحرب، مشيرا إلى أنه مناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة سيستمر مع الجانب الألماني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وأضاف: لدينا مخاوف كبيرة بشأن الوضع الإنساني في غزة والعدد الكبير من الضحايا، فضلا عن ضرورة إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الطبية إلى سكان القطاع، مطالبا إسرائيل بضبط النفس في الانتشار العسكري.. وأكد ضرورة التوصل إلى هدن جديدة وإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أولاف شولتس مارك روته برلين

إقرأ أيضاً:

مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات

أكدت النائبة الدكتورة مي الكيلة عضو البرلمان العربي، إن الضمير الإنساني الحر يقتضي إدانة الممارسات الإرهابية التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكون هناك وقفة تضامن إنسانية مع المرأة الفلسطينية التي تقف في الصف الأمامي في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار هذه الممارسات الإرهابية.

 

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها معالي النائبة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.

 

وقالت "الكيلة" أن النساء الفلسطينيات هن الضحية الأكثر معاناة من الممارسات الإرهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن المطالبة بتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ينطلق من حقيقة أساسية مفادها أن النساء بشكل عام، هن أكثر الفئات التي تعاني من ويلات الإرهاب والفكر المتطرف، وما يحدث منذ أشهر متواصلة في دولة فلسطين، يمثل نموذجًا صارخًا على ذلك.

 

وشددت الكيلة على ضرورة مراعاة ألا تكون تدابير مكافحة الإرهاب تدابير تمييزية تقوم على أساس الجنس أو العرق، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والبرلمانية والمنظمات النسائية لتبني تدابير أكثر شمولاً تراعي المنظور الجنساني في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وترشيد الوعي المجتمعي في هذا المجال، كما طالبت بضرورة تقييم أثر السياسات والخطط والتشريعات المطبقة بشأن مكافحة الإرهاب ومدى مراعاتها للمنظور الجنساني، والاهتمام بهذا الأمر عند صياغة أي خطط أو تشريعات مستقبلية.


 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. فرق الإطفاء تحاول إخماد حريق في جزيرة يونانية ورئيس الوزراء يحذر من "صيف خطير"
  • المنفي وتكالة والدبيبة: ندعم أحكام القضاء ضد ضريبة الدولار، ونطالب بإصلاحات اقتصادية
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • أبو الغيط: أمريكا أدركت ضرورة تغيير المجتمعات العربية بعد أحداث 11 سبتمبر
  • ألمانيا لربع نهائي اليورو على حساب الدنمارك
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”
  • مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات
  • أستون فيلا يضم نجم تشيلسي وهولندا
  • الدبيبة ورئيس الوزراء المالطي يبحثان القضايا المشتركة
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة