إيطاليا: تشكيل جيش أوروبي قد يستغرق ما بين 25 إلى 30 عاما
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
علق وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، اليوم الإثنين، على أهمية تقييم التبعات التي قد يخلفها الفوز المحتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية على دعم الغرب لكييف، وقال: إن تشكيل جيش أوروبي مشترك، أمر يستغرق بناؤه ما بين 25 إلى 30 عاما.
وأضاف كروزيتّو في كلمه له خلال منتدى مجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، قائلا: أن أبسط طريقة لامتلاك قوات مسلحة أوروبية هي استخدام نظام الناتو، الذي يضم قوات إيطالية وإسبانية وفرنسية وبريطانية، يمكن للمرء أن يجعلها تعمل جميعها معا".
وأضاف: "بالطريقة ذاتها التي أنشئت بها منظمة حلف شمال الأطلسي، يمكن تشكيل القوات المسلحة الأوروبية، التي بوجود مركز قيادة وسيطرة موحّد، يمكنها التحرك كما لو كانت قوة واحدة".
وتابع: "إنه لن يكون جيشا أوروبيا، بل مجموعة جيوش وطنية تتحد لإنشاء دعامة للدفاع الأوروبي يتم دمجها بعد ذلك في جيش حلف شمال الأطلسي".
واختتم قائلا: "الأمر يكون هكذا أسرع بكثير، ولا يتطلب تغيير المنظمة بالكامل أيضا، لأن الوقت لا يسمح لنا بإضاعة 20 عاما".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن حليفيه الأكثر أهمية الولايات المتحدة وأوروبا سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.
وتابعت الصحيفة: "قد ينهي زيلينسكي هذا الأسبوع برؤية اثنين من أهم حلفائه وقد رفضا تجديد المساعدات المالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، جميع الوكالات الحكومية الأمريكية، والشركاء، والمنظمات غير الحكومية باتمام المساعدات والمنح المنقذة للحياة، التي كان قد جرى الاتفاق عليها سلفا، كما وجه بعدم الاتفاق على مساعدات جديدة.
وقال روبيو - في بيان الأربعاء - "تنفيذا للقرار التنفيذي للرئيس بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أوافق على تنازل إضافي عن تعليق القرار التنفيذي بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك توجيهي الصادر في 24 يناير 2025، للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال فترة المراجعة".
وطالب "منفذي برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الحالية"، الاستمرار واستئناف العمل "إذا كانوا قد توقفوا"، مشيرا إلى أن "هذا الاستئناف مؤقت في طبيعته.. ولا يجوز الدخول في أي عقود جديدة".
وأشار البيان إلى أن البند الأول ينص على "أن هذا التنازل؛ يطبق على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والطعام، والمأوى، والمساعدات المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة اللازمة لتقديم هذه المساعدات"، لافتا إلى أنه "يمكن استخدام مساعدات الهجرة واللاجئين فقط لدعم الأنشطة المنصوص عليها في البند الأول ولإعادة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة آمنة".