قام المهندس إبراهيم مسعود - رئيس مجلس إدارة شركة بترول الصحراء الغربية (ويبكو) والعضو المنتدب ورئيس لجنة الامناء بالمستشفى، بتفقد أعمال لجنة متابعة سير الإنتخابات الرئاسية التي تقيمها مستشفى البترول بالإسكندرية وسط أجواء وطنيه وأمام سباق رئاسي معبر عن إرادة الشعب فى إختيار رئيس الجمهورية من خلال مناخ ديموقراطي ينم عن يقظة عمال قطاع البترول العريق نحو واجبهم الوطني.

قامت لجنة متابعة سير الإنتخابات الرئاسية المشكلة برئاسة د. تامر حلمي - مدير عام المستشفى بمهامها المحددة طبقًا لتشكيل كل لجنة من إعداد كشوف الناخبين من السادة العاملين وتسهيل مهمة خروجهم من العمل علي مدار أيام الإنتخابات الرئاسية دون الإخلال بمهام العمل وطبق جداول عمل زمنية تتيح لهم المشاركة الوطنية في الاستحقاقات الدستورية لكل عامل.

قام مسعود بتقديم الشكر للجنة متابعة سير الإنتخابات الرئاسية وأثنى على دورهم المشرف والفعال نحو وطنهم ومساعدة زملائهم العاملين وتسهيل جميع المعوقات وتقديم كل سبل الراحة تلبية لنداء الواجب ودعمًا للاستقرار والأمان والسير قدمًا في استكمال مسيرة التنمية الشاملة.

كما قام  المحاسب محمود المغربي - رئيس اللجنة النقابية بالمستشفى بشرح عمليات الرصد والتجهيز وتقسيم الأدوار والخطة الزمنية المحددة لأداء العاملين لدورهم الوطني وتقسيم العاملين والذي يبلغ عددهم ١٠٠٦ عامل علي أيام الإنتخابات الثلاثة ١٠-١١-١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
واضاف قائلا إن نسبة خروج العاملين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في اليوم الأول بلغت ٤٧.٢٪، كما بلغت نسبة خروج العاملين في اليوم الثاني ٣٠.٢٪، وأنه سوف يتم استكمال خروج باقي العاملين في اليوم الثالث.
كما قامت لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية بتسهيل خروج العاملين المغتربين الي مقار لجان الوافدين والذي بلغ عددهم ٨٢ عامل علي مدار اليومين وذلك للقيام بواجبهم الوطني في الاستحقاقات الدستورية.

كما أكد  رزق بدري - مدير عام الشئون الإدارية بالمستشفى، أنه تم توفير كل الإمكانيات المتاحة من تقديم قاعدة بيانات واضحة لتسهيل إعداد جداول الناخبين لكل العاملين بالمستشفى موضحًا أن جميع العاملين بالمستشفى كانوا علي قدر من المسئولية تجاه وطنهم الغالي.

وفي نهاية اللقاء قدم مسعود  الشكر إلي القائمين على هذا العمل الدؤوب وسعادته بتعاون كافة إدارات المستشفى من إدارة الشئون الإدارية والمالية والمهمات والطبية والأمن والحاسب الآلي المشكلين بلجنة متابعة سير الإنتخابات الرئاسية وسعادته بحالة التطور التي تعيشها مستشفى البترول بالإسكندرية في سبيل الارتقاء بمنظومة العمل والعاملين في كافة إدارات المستشفى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستحقاقات الدستورية الانتخابات الرئاسية الصحراء الغربية

إقرأ أيضاً:

الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت فعاليات ورشة عمل موسعة تحت عنوان: تعزيز المشاركة السياسية "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات".

تأتي هذه الورشة في إطار برنامج تعزيز المشاركة السياسية، الذي يرتكز على بروتوكول التعاون المثمر بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، في خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الديمقراطية.


ست جلسات نقاشية

وقد عكست أهمية هذه الورشة المشاركة الرفيعة المستوى من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث ترأس وفدها القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة، وبحضور كل من القاضي محسن دردير، والمستشار محمود عبد الواحد، والمستشار هاني جادالله الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، والقاضي أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة. كما حضر فعاليات الورشة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ولفيف من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وممثلون عن عدد كبير من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي، وأدار الجلسات الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ومنسق تنفيذ بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الانسان.

شهدت فعاليات الورشة عقد ست جلسات نقاشية ثرية ومتنوعة، تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالوعي الانتخابي والمعايير الدولية للانتخابات الحرة ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات.

 افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية من القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد في كلمته على الأهمية القصوى للمشاركة السياسية الفاعلة من جانب المواطنين في بناء الوطن وتعزيز مسيرته الديمقراطية. كما أشاد بالدور الهام والحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها، باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية الانتخابية.

نشأة الهيئة


تلت ذلك الجلسة الأولي التي استمع فيها الحضور إلى كلمة القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.

كما تناول مدير الجهاز التنفيذي في كلمته جوانب عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين. وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التي تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية.

تهيئة المناخ

كما سلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر. كما أكد على أهمية الوعي الانتخابي للمواطن في اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.


تحفيز المشاركة السياسية

وفي الجلسة الثانية، قدمت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عرضًا تفصيليًا لتجربة المجلس الرائدة في تحفيز المشاركة السياسية ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة. وأشارت إلى الدور الهام الذي يلعبه المجلس في رصد وتقييم العملية الانتخابية، وتقديم التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تطويرها وتعزيز نزاهتها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

عقب ذلك، خصصت الجلسة الثالثة للاستماع إلى كلمات نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

تحديث قاعدة بيانات الناخبين

حيث تناول القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء.

كما استعرض القاضي  شادي رياض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد أن هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.


قاعدة بيانات الكيانات الإدارية

وأكد القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين تهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
 

المعايير الدولية للانتخابات الحرة

وفي الجلسة الرابعة، ألقى الأستاذ محمود قنديل الخبير الحقوقي المتخصص في الشأن الانتخابي محاضرة قيمة حول المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مستعرضًا المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي عملية انتخابية لضمان مصداقيتها وقبولها على الصعيدين الوطني والدولي. وقد سلط الضوء على أهمية ضمان الحق في الترشح والتصويت، وحرية التعبير والرأي، وتكافؤ الفرص بين المرشحين، وشفافية الإجراءات الانتخابية.


دور منظمات المجتمع المدني

ثم تلت ذلك الجلسة الخامسة التي تحدث فيها الأستاذ عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات ورصد أية ملاحظات قد تحدث خلال العملية الانتخابية. 

وأكد على أهمية التزام هذه المنظمات بالمعايير الحيادية والمهنية والموضوعية في عملها، وتقديم تقارير دقيقة وموثوقة تسهم في تعزيز نزاهة الانتخابات.

  وفي الختام جاءت الجلسة النقاشية السادسة، تناول خلالها الأستاذ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مناط الحماية الدستورية للحق في المشاركة السياسية والحق في إدارة الشئون العامة في الدستور المصري.، والضمانات الدستورية التي تكفل للمواطنين حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم.


تعزيز الوعي الانتخابي

وقد شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا ومناقشات مستفيضة بين المتحدثين والحضور، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الوعي الانتخابي وتفعيل دور المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات. وأكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء ثقافة ديمقراطية راسخة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.

تأتي هذه الورشة لتؤكد على الشراكة الاستراتيجية وبروتوكول التعاون الوثيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان في سبيل دعم الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية في مجال متابعة الانتخابات، ورفع مستوى الوعي الانتخابي لدى المواطنين، بما ينعكس إيجابًا على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

مقالات مشابهة

  • الإنتخابات البلدية والشعبويات البيروتية
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى البنك الأهلي ويوجه بصرف مكافأة لجميع العاملين
  • مخزومي: لا سبب موجبا لتأجيل الانتخابات البلدية
  • وزير الصحة : صرف مكافأة لجميع العاملين بمستشفى البنك الأهلي
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • حزب الأحرار يرسخ ريادة عمله الميداني بإكتساح الإنتخابات الجزئية والظفر بـ61 مقعداً
  • لفتيت ينفي تنظيم الإنتخابات الجماعية قبل موعدها: جميع مؤسسات البلاد مستقرة
  • لسكان محافظتيّ الجنوب والنبطية... إليكم ما أعلنه وزير الداخليّة بشأن الإنتخابات البلديّة
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات