بعد 8 أعوام من القطيعة الدبلوماسية.. القنصل الإيراني يبدأ مهامه في السعودية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بعد 8 أعوام من القطيعة الدبلوماسية، سلم القنصل العام الإيراني في جدة، حسن زرنكار أبرقويي، أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "أبرقويي بدأ مهامه كأول قنصل عام لإيران في جدة بعد 8 أعوام، بعد أن سلم أوراق اعتماده إلى مازن بن حمد الحملي، مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية في منطقة مكة المكرمة".
وأكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، محمد محمدي بخش، الأحد، عدم وجود أي قيود تتعلق بإطلاق رحلات طيران مباشر بين مدن إيران والمدن السعودية المختلفة، لافتًا إلى انطلاق مفاوضات الأسبوع المقبل لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض.
وفي 8 أبريل/ نيسان الماضي، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
اقرأ أيضاً
عبداللهيان: لا يجمع إيران وإسرائيل إلا عدم إيمانهما بحل الدولتين
وفي يونيو/ حزيران الماضي، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض، والقنصلية العامة الإيرانية في جدة، وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.
وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من قطع الرياض علاقاتها مع طهران، في يناير/ كانون الثاني 2016، إثر اقتحام متظاهرين سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي نمر النمر بتهمة الإرهاب.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
اقرأ أيضاً
تتجاوز الحج والعمرة.. مباحثات سعودية إيرانية مرتقبة لاستئناف الرحلات الجوية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران السعودية العلاقات الإيرانية السعودية القنصل الإيراني
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".