أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مسؤولية الأمن ونزع السلاح في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستكون بيد تل أبيب وحدها، مشيرًا إلى أن حماس لا تسمح لأحد بمغادرة غزة، أما تل أبيب فستسمح بذلك حال تولي مسؤولية القطاع.

وقال نتنياهو، خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، الاثنين، أن الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن الأولى تسعى إلى تدمير إسرائيل الآن، أما السلطة فتريد أن تفعل ذلك تدريجيًا.

وبشأن إيران، أضاف: "إذا سلّحت نفسها بأسلحة نووية، فستكون مشكلة لإسرائيل على المدى الطويل"، مؤكدًا أن حكومته ملتزمة قبل كل شيء بالوطن.

اقرأ أيضاً

هاآرتس : غزة بدون حماس تخلط حسابات السيسي وتحرمه من مزايا اقتصادية وسياسية   

ويعيش أهل غزة ظروفا إنسانية قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتكثف إسرائيل من هجومها البري والجوي على أهل القطاع ما اضطر الكثير منهم إلى النزوح تجاه مدينة رفح.

والجمعة  الماضية قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة  توماس وايت، عبر منصة "إكس" إن "الناس في حاجة ماسة للحصول على كيس من الدقيق.. الجوع والمرض يطاردان الجميع".

كما حذر مسؤولو الأمم المتحدة  في وقت سابق من أن النظام المدني ينهار في غزة، مع تدهور الوضع الإنساني.

اقرأ أيضاً

بري يحذر إسرائيل من "عقاب إلهي" في هذه الحالة

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نتنياهو حماس تل أبيب إيران حرب غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو

وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.

وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of list

وفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.

فترة غير كافية

وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.

وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.

بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.

وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.

ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.

7/11/2024

مقالات مشابهة

  • يديعوت – نتنياهـو يشـقّ الشعب ويُضـعـف إسرائيل في زمـن الحــرب
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة
  • محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
  • متحدث باسم الحزب الجمهوري: ترامب يريد انتهاء حروب إسرائيل بانتصار حاسم
  • سلفة خزينة لتطويع 1500 جندي وميقاتي يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة الإسرائيلية
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع