أسموها الطوفان.. تنفيذ أكبر هجمة إليكترونية على إسرائيل بيد إيرانية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نجحت مجموعة قراصنة إيرانية تطلق على نفسها اسم "الطوفان" في تنفيذ أكبر هجمة إليكترونية على إسرائيل في تاريخها.
ونتج عن الهجمة تسريب سيل من المعلومات المحفوظة لدى عدة شركات تخص ملايين الإسرائيليين، حيث نجحت في اختراق أنظمة إحدى شركات استضافة المواقع والوصول من خلالها إلى بيانات شخصية تابعة لسلسلة مواقع إسرائيلية.
وحسبما ذكرت قناة "N12" الإسرائيلية ووفقا للتقديرات، فإن المعلومات التي تم تسريبها هي وفق تعريف عالم الإنترنت "ذهب خالص".
اقرأ أيضاً
هاآرتس : غزة بدون حماس تخلط حسابات السيسي وتحرمه من مزايا اقتصادية وسياسية
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أي قاعدة بيانات يتم تسريبها غالبًا ما تحتوي على رسائل البريد الإلكتروني والأسماء والعناوين وأرقام الهواتف وكلمات المرور والمشتريات، وأحيانًا المعاملات التجارية الخاصة للعملاء.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات المنظومة الوطنية الإسرائيلية للسايبر، أنه تم رصد أكثر من 2000 إشارة إلى حوادث مختلفة لتسريب معلومات شخصية خلال الشهرين الماضيين منذ اندلاع الحرب على غزة، أي تحقيق قفزةٍ بمقدار 10 أضعاف عما في الأيام العادية، حيث إن بوسع المتسللين استخدام هذه المعلومات لمزيد من الهجمات.
في حين تفيد التحقيقات بأن مجموعات إضافية من القراصنة شاركت، في بعض الحالات، في الهجمات السيبرانية هذه.
اقرأ أيضاً
بري يحذر إسرائيل من "عقاب إلهي" في هذه الحالة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل القرصنة قراصنة إيرانيون
إقرأ أيضاً:
“الحب هو الأقوى”.. عرض مسرحي يدعو للتمسك بالوطن والبقاء به
حماة-سانا
احتضنت خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في حماة عرض الحب هو الأقوى المأخوذ عن نص مسرحية “الطوفان” تأليف جوان جان وإعداد وإخراج الفنانة كاميليا بطرس.
ويروي العرض الذي نظمه فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة حكاية عن قرية يقوم مختارها بالدعوة لاجتماع عاجل لكل أعيان القرية ونخبتها لمناقشة كيفية مواجهة الطوفان الآتي إلى المنطقة والذي سيجرف بهيجانه الأخضر واليابس الشجر والحجر.
وتشير مخرجة العرض بطرس في تصريح لمراسلة سانا إلى أن جلسة مناقشة الخطر الداهم لأعيان القرية تتحول لمهاترات وتصفية حسابات بين المجتمعين، ويتناسون خطر الطوفان وندخل في لعبة كشف لحال الخراب التي وصلت إليها القرية.
بدوره أوضح رئيس مكتب الأنشطة الفنية في اتحاد شبيبة الثورة بحماة مناف سفاف أن العرض جاء ختاماً لدورة إعداد ممثل مسرحي استمرت أربعة أشهر وتتمحور القصة حول كيفية مواجهة الخطر القادم فيظهر الشرفاء الذين بقوا لأن حبهم لأرضهم ووطنهم أقوى من أي طوفان.
سهاد حسن