عنف الملاعب يدفع الحكومة اليونانية لحظر المشجعين في الدوري
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حظرت الحكومة اليونانية الاثنين المشجعين في مباريات الدوري اليوناني لكرة القدم حتى 12 فبراير، في محاولة للحدّ من العنف الطاغي على الرياضة في البلاد.
وجاء القرار بعد أيام على عنف شهدته مباراة للكرة الطائرة بين أولمبياكوس وباناثينايكوس في أثينا، أُصيب خلاله شرطي بجروح خطرة.
وأوقفت الشرطة أكثر من 400 شخص، أُفرج عن معظمهم السبت.
وقال الناطق باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس إن "كل مباريات الدوري اليوناني لكرة القدم ستُقام خلف أبواب موصدة خلال الشهرين المقبلين، أي حتى 12 فبراير"، موضحاً أن هذا الإجراء يمكن أن ينطبق أيضاً "على أساس كل حالة بشكل منفرد، في ما يتعلّق بالمباريات الأوروبية الخاصة بالفرق اليونانية".
وسيتم أيضاً وضع كاميرات عالية الدقة وأنظمة دخول إلكترونية، للتحقق من هويات المشجعين في كل الملاعب، وفقاً للحكومة.
وقال ماريناكيس: "على مدى أعوام، ارتكب مجرمون يتظاهرون بأنهم مشجعون، جرائم خطرة، ممّا أدى الى إصابات خطرة وحالات قتل".
اقرأ أيضاً
عنف الملاعب مرض معد تجب محاصرته
وتعاني الرياضة اليونانية منذ أعوام من آفة الشغب، وخصوصاً خلال مباريات كرة القدم. وفي بلد يعاني من أزمة اقتصادية، تصبح المدرجات مسرحاً لتنفيس الغضب بين مشجعي الأندية المتنافسة.
وأعلن حكام دوري كرة القدم الأسبوع الماضي، اعتزامهم تنفيذ إضراب "اعتباراً من المرحلة الرابعة عشرة" التي تفتتح السبت، "حتى تعود الأوضاع الى طبيعتها حفاظاً على السلامة الجسدية".
وبسبب العنف خلال مباريات كرة القدم، قرّرت الحكومة العام الماضي رفع العقوبة القصوى لجرائم عنف المشجعين، من 6 أشهر إلى 5 أعوام، من دون أن يخفف ذلك من العنف.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليونان كرة القدم
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".