همشت المثلية.. فرنسا تنهي التعاقد مع أبرز مدسة ثانوية إسلامية بالبلاد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنهت الحكومة الفرنسية تعاقدها مع ثانوية ابن رشد في مدينة ليل شمالي البلاد، والتي تعد أبرز مدرسة إسلامية بها، إثر توصية من لجنة استشارية يرأسها محافظ دائرة الشمال، التي نظرت نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في تمويل ومحتوى مادة الأخلاق الإسلامية.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" التي كشفت عن هذا القرار، فإن المحافظ أشار في رسالته إلى مخالفات إدارية وتعليم وصف بأنه مخالف لقيم الجمهورية، خصوصا خلال دروس مادة الأخلاق الإسلامية.
وقال الصحيفة الفرنسية إن التفتيش أظهر نقص الموارد المتعلقة بمواضيع مثل المثلية الجنسية، وكثرة الكتب الدينية المتعلقة بالإسلام على حساب أديان أخرى.
من جهته، أشار المحافظ في تقرير أولي إلى أن مراجع مادة الأخلاق الإسلامية تشمل نصوصا دينية تتضمن تعليقات تدعو إلى الإعدام بتهمة الردة، أو الفصل بين الجنسين.
وعلى الجانب الآخر أكد مسؤولو المدرسة الثانوية أنهم سيلجؤون إلى القضاء الإداري إذا تقرر سحب العقد.
وتعود فكرة إنشاء ثانوية مسلمة إلى عام 1994، عندما تم استبعاد 19 طالبة من مدرسة ثانوية عامة في ليل لرفضهن خلع حجابهن في الفصل تطبيقا لقرار بحظر ارتداء الرموز الدينية الواضحة.
اقرأ أيضاً
فرنسا والعدوان الإسرائيلي على غزة.. شراكة صامتة في الإبادة الجماعية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا المثلية الجنسية حظر الحجاب في فرنسا
إقرأ أيضاً:
كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
أجاب الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، سؤالا من أحد المتصلين يقول: "كنت فى شبابي سيئ الأخلاق وتبت وتزوجت وأنجبت بنت وأخشى أن يرد عملي السيئ فى بنتي؟).
وأجاب على جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر اليوتيوب، قائلًا: {لا تزر وازرة وزر أخرى}، واستشهد بقول الله تعالى في الحديث القدسي: يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك، وأكد أنه طالما كانت التوبة صادقة والنية خالصة والخوف من الله تم، وهو من علامات القلوب الضارعة؛ فلا يجب على السائل أن يخاف.
وأوضح على جمعة، أن كل امرئ مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل أوزار غيره لقوله- تعالى-: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".
وأردف على جمعة بآيات من كتاب الله تؤكد تلك الفكرة كقوله- تعالى-: "يَومَ يَفرّ المَرء من أَخيه وَأمّه وَأَبيه وَصَاحبَته وَبَنيه لكلّ امرئ منهم يَومَئذ شَأنٌ يغنيه"، وقوله: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ “ يعلق جمعة: في عنقه لا في عنق أبوه أو ابنته أو أي شخص آخر، ”وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقرأ كتابك" يقول جمعة: "كتابه هو لا كتاب غيره فالمسألة واضحة تمامًا فكل إنسان مسئول عن نفسه".