ألمانيا تحث الاحتلال على تبني استراتيجية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاثنين، إن ألمانيا تتوقع من "إسرائيل" أن تعدل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن الكثير منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي في دبي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ: "نتوقع من إسرائيل.
وأضافت: "مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي".
وكانت بيربوك قالت، الأحد، إن على الجيش الإسرائيلي أن يحمي المدنيين في قطاع غزة بشكل أفضل.
جاء ذلك في تصريحات خلال زيارتها مستودع المساعدات الإنسانية في مدينة دبي الإماراتية، بحسب تدوينة للخارجية الألمانية على منصة "إكس".
وأكدت بيربوك، على ضرورة قيام المجتمع الدولي "بكل شيء من أجل تخفيف الآلام" التي يعيشها سكان غزة، ولإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشارت إلى وجود حاجة لـ"هدنة إنسانية" من أجل إيصال المساعدات إلى غزة.
وتابعت: "وفي الوقت نفسه، على الجيش الإسرائيلي حماية المدنيين في غزة بشكل أفضل".
وفي سياق متصل، قالت الوزيرة الألمانية إن بلادها رفعت من حجم مساعداتها الإنسانية للشعب الفلسطيني هذا العام، إلى 179 مليون يورو.
وقالت بيربوك: "إننا لا نرى المعاناة بطريقة مأساوية فحسب، ولكن الجوع يغذي زيادة الإرهاب". وتابعت: "لهذا السبب فإنه من صميم المصلحة الأمنية لإسرائيل أن يتسنى إمداد الأشخاص بسلع غذائية ومياه وأدوية"، وأضافت أن الجوع يغذي الكراهية والإرهاب.
وقالت أيضا: "نعايش في هذه الأيام أيضا أن نساء وأطفالا بصفة خاصة هم أكثر من يعانون في غزة. هم آخر من يحصلون على الطعام وأول من يموتون".
ودعت الوزيرة الألمانية إلى هدن إنسانية لأجل توصيل المساعدات ولأجل زيادة الشاحنات التي يمكن أن تأتي عبر المعبر الحدودي في رفح، وكذلك لأجل فتح معابر حدودية أخرى لإمداد الناس بضروريات المعيشة.
وتزايدت النداءات لتخفيف القيود المفروضة على إدخال المساعدات لقطاع غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى غزة لمواجهة الوضع الصحي المتدهور في القطاع الفلسطيني.
ويسعى القرار إلى توفير الأدوية والمعدات الطبية للسكان المدنيين وتمكين جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم من الحصول على العلاج الطبي.
والأربعاء، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما أنه حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
ويتعرض قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لعدوان من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساندة أمريكية وأوروبية، خلّف 18 ألفا و205 شهداء، إضافة إلى 49 ألفا و645 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا "هائلا في البنية التحتية"، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال المانيا غزة الاحتلال جرائم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت الحكومة والجيش الأردني، الثلاثاء، انطلاق جسر جوي جديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، على مدار 8 أيام متواصلة لنقل قرابة 20 طنًا يوميًا من خلال 16 رحلة طيران.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي عُقد في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني، إن "الجسر الجوي يأتي استكمالا لجهود المملكة في دعم أهالي قطاع غزة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة، نتيجة للصراع الذي تجاوز عامًا.. عملت المملكة خلاله على تسخير كل إمكانياتها الدبلوماسية والإنسانية للوقوف إلى جانب الأشقاء في القطاع".
وأشار الوزير المومني بحسب بيان صدر عن القوات المسلحة ،إلى أن هذا الجسر يعتبر "فرصة ثمينة لمشاركة دول شقيقة وصديقة للمساهمة في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع".
من جهته، كشف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري خلال المؤتمر، عن توجه 16 طائرة يوميًا ولمدة 8 أيام إلى القطاع، وتحديدًا إلى إحدى النقاط عند معبر كيسوفيم في منطقة القرارة شرقي قطاع غزة، محملة بـ20 طنًا من المساعدات الإنسانية عالية القيمة "والمواد القابلة للتلف"، بما في ذلك أغذية وأدوية ومواد طبية ومستلزمات خاصة بالأطفال، سيتم توزيعها داخل القطاع، لافتًا أن الجسر الجوي "ليس بديلا عن القوافل البرية ولكنه قيمة إضافية ووسيلة سريعة".