مفتي عُمان يجيب على تساؤل حول ربط الجهاد بإذن قيادة الدول
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أجاب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، على تساؤل حول ربط علماء جواز الجهاد خارج البلاد، بموافقة الحاكم، وقيادة الدول.
وقال الشيخ الخليلي في تغريدة عبر "إكس": "نسمع فتاوى بما لم يأذن به الله: كتحريم مقاتلة الصهاينة، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؛ وكمنع الجهاد مطلقا إلا بإذن قيادة معينة".
وأضاف: "مع أن الله تعالى لم يُنِط الجهاد بقيادة أحد بعينه"، متسائلا: "فهل غلب الهوى على هؤلاء المفتين؛ فأعمى أبصارهم وأصم أسماعهم عن قول الله ورسوله؟!".
وقال الخليلي في فتواه إن "أسوأ ما يقدم عليه العبد التدخل في أحكام الله تعالى، بتبديل ما شرع الله، فإن من فعل ذلك فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه".
ويأتي بيان الشيخ الخليلي بعد تداول فيديوهات لدعاة سلفيين، هاجموا كتائب "القسام"، واعتبروا أن القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي غير جائز لعدم توافر شروط الجهاد، ومنها "القدرة، وإذن ولي الأمر".
نسمع فتاوى بما لم يأذن به الله: كتحريم مقاتلة الصهـ.ـاينة، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؛ وكمنع الجهـ.ـاد مطلقا إلا بإذن قيادة معينة، مع أن الله تعالى لم يُنِط الجهـ.ـاد بقيادة أحد بعينه.. فهل غلب الهوى على هؤلاء المفتين؛ فأعمى أبصارهم وأصم أسماعهم عن قول الله ورسوله؟! pic.twitter.com/siHJCLY6mQ
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 11, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سلطنة عمان فلسطين غزة سلطنة عمان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجهاد تنعى القائد في كتائب القسام سعيد عطا الله علي
غزة - صفا نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني القائد في كتائب القسام، سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف إسرائيلي غادر شمالي لبنان. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت: إن"عملية الاغتيال المجرمة التي استهدف العدو من خلالها شقة سكنية آمنة، في مخيم البداوي شمالي لبنان، متعمدًا قتل الشهيد القائد مع عائلته، هي جريمة ضد الإنسانية، تنمّ عن الحقد الذي يكنه جيش الاحتلال للمجاهدين لعجزه عن مواجهتهم في الميدان بعدما جرعوه مرارة الإذلال". وأكد أن من واجب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل أن تضع حدًا للإجرام المتمادي الذي يرتكبه الكيان الإسرائيلي. وقدمت أحر التعازي لأسرة الشهيد ومحبيه وحركة حماس.