علاقة أضواء الشوارع بسرطان الثدي.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن إضاءة الشوارع تساهم في إصابة النساء بمرض سرطان الثدي.
سلطة البطاطس المشوية مع الخضار للوقاية من سرطان الثدي مخاطر إضاءة الشوارع على النساءوتبين أن هناك علاقة بين الضوء الذي تتعرض له النساء وعدد مرات الإصابة بسرطان الثدي، تلعب الإضاءة دورًا رئيسيًا في هذا الأمر.
قام الباحثون بتحليل العوامل المختلفة التي أثرت على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي وتم تقييم كل من العمر والبيئة والعوامل الأقل تقليدية، ونتيجة لهذه الدراسة، أثبت العلماء وجود علاقة مباشرة بين عدد مصادر إضاءة الشوارع وخطر الإصابة بالسرطان في ثدي الأنثى.
وهكذا توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بين ممثلي الموقد الجميل الذين يعملون في المساء والليل، ومثل هؤلاء السيدات يقضين الكثير من الوقت تحت الإضاءة الاصطناعية، مما يؤثر على صحتهن ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14%.
قام العمل بتحليل معلومات حول 110.000 امرأة للفترة 1989-2013، اتضح أن الضوء له تأثير قوي بشكل خاص على صحة المرأة والأمر كله يتعلق بالهرمونات.
ويؤدي الروتين اليومي غير الصحيح إلى خلل هرموني، مما يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي ولذلك، من المهم جدًا بالنسبة للمرأة اتباع الروتين اليومي الصحيح والنوم ليلاً والعمل أثناء النهار.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف سيسمح لنا بفهم طبيعة السرطان لدى النساء بشكل أفضل. وهذا قد يساعد في منع حدوث السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي النساء إضاءة الشوارع دراسة اعراض سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: النظام اقتنع بالتفاوض المباشر مع ترامب
بغداد اليوم- متابعة
كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، علي عبد العلي زاده، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، إن النظام في بلاده وصل إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال عبد العلي زاده في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "علينا التفاوض مع ترامب، فلا يمكن ترك قضايا البلاد معلقة"، مضيفاً "النظام بنفسه وصل إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشر".
وأوضح إنه "نحن بحاجة أيضًا إلى سياسة خارجية جديدة. مبدأنا الأول في التنمية الموجهة نحو البحر هو تعزيز السياسة الخارجية مع العالم. فيجب أن نتحدث بشرف ونتحدث عن المصالح الوطنية، فلندافع عن أنفسنا، لقد قلنا في نفس الإعلانات الانتخابية إننا مع التفاوض".
وفي سياق متصل، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق كوروش احمدي أنّ الولاية الثانية لترامب قد تُحدث تأثيرات إيجابية أو سلبية على إيران، والنتيجة مرتبطة بكيفية إدارة الطرفين للأحداث.
وقال أحمدي في مقال له بصحيفة "شرق" الإصلاحية إن "ترامب استغرق خلال ولايته الأولى 15 شهرًا قبل الانسحاب من الاتفاق النووي، وقدّم عروضًا عِدة للتفاوض، لكنّ الوضع الآن برأيه مختلف، حيث أنه مدعوم بفريق أمني يميل للتطرّف، وقد يتبع نهجًا أكثر تشددًا".
وأكد أحمد أنّ علاقة ترامب بإيران هي علاقة معقدة بسبب الاتهامات الأمربكية المتعلّقة بسوء النية المزعوم ضد مسؤولين أمريكيين، مما يزيد التوتر، من دون أن يستبعد أن يبدأ ترامب ولايته بدعوة للتفاوض، مما يفتح المجال لإيران لتقديم مبادرات استباقية.
وبشأن الموقف الإيراني، أشار الكاتب إلى غياب خطة واضحة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث تباينت التصريحات بين دعوات للصبر حتى تتضح سياسات ترامب، وإشارات لإمكانية التفاوض المباشر.
وختم أحمدي بالتأكيد على أهمية إعلان إيران استعدادها للتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، لتوجيه سياسات ترامب نحو حلول دبلوماسية، بدلًا من ترك زمام المبادرة بيد الطرف الآخر.