حماس ترفض طلب إسرائيل بزيارة الصليب الأحمر للأسرى
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس رفضها طلب إسرائيل، بالسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى و الرهائن لدى كتائب القسام.
وأكدت كتائب القسام، اليوم الإثنين، في بيان عبر تليغرام: “حركة حماس ترفض الطلب الصهيوني بالسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى والرهائن لدى كتائب القسام”.
وكان وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أعلن أن قواته تواصل العمل حتى تحرير كل المحتجزين في غزة، مطالبا الصليب الأحمر بزيارة المحتجزين والعمل على إعادتهم إلى إسرائيل.
وأضاف غالانت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن «هناك مقترحات لهدن إنسانية في غزة ونقوم بدراستها».
وأضاف وزير جيش الاحتلال أن “مقاتلي حماس يتعرضون لضغط كبير، وأن عددا كبير منهم استسلم لقواتنا، وسنواصل العمل حتى تفكيكهم في خانيونس كما فعلنا في شمال غزة وأن إسرائيل تخوض حربا صعبة وستنتصر فيها على حركة حماس".
وتابع “مصير قادة حركة حماس محتوم، فإما أن يستسلموا وإما الموت وأن جيش الاحتلال يحقق تقدما في القتال، ويحاصر مواقع لحركة حماس في جباليا والشجاعية في قطاع غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس طلب إسرائيل الصليب الأحمر للأسرى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
إعلانوتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.