كارثة صحية تستمر لـ18 شهر.. تأثير خطير لفيروس كورونا على الرئتين (احذر)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حذرت دراسة فرنسية حديثة من أن فيروس كورونا قد يبقي في رئة المرضى لفترة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة.
الاستنشاق بالماء المالح يمنع تفاقم أعراض كورونا تأثير فيروس كورونا على الرئتينووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن استمرار بقاء الفيروس داخل الرئة قد يتسبب في الإصابة بفشل وضعف الجهاز المناعي المسؤول عن حماية الجسم ومحاربة الفيروسات والأمراض التي تهاجمه.
كما أشارت الدراسة إلى أنه بعد التسبب في العدوى يصعب اكتشاف أي فيروس الجسم مصاب به، حيث أنها تستمر في الجسم بشكل سري، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الذي يظل كامنًا في بعض الخلايا المناعية وقد ينشط مرة واحدة.
في الوقت نفسه، لاحظ باحثو الدراسة أن استمرار الالتهاب لفترات طويلة في الرئة عند الإصابة بفيروس كورونا، واشبتهوا أن هذا الأمر قد يكون بسبب وجود فيروس علي الجسم.
وحللت الدراسة عينات بيولوجية من نماذج حيوانية أصيبت بالفيروس، وأوضحت النتائج الأولية للدراسة علي وجود فيروسات فى رئة بعض الأشخاص من ستة إلى 18 شهرًا من الإصابة.
وعلى الرغم من أن الفيروس لم يكن قابلاً للإكتشاف في الجهاز التنفسي العلوي أو الدم، إلا أن له آثار في رئة الأشخاص بعد الإصابة.
وفوجء العلماء بالعثور على فيروسات في بعض الخلايا المناعية، خاصة بعد الفترة الطويلة من الإصابة وعندما كانت اختبارات PCR سلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا دراسة ديلى ميل ضعف الجهاز المناعي فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.