قرى مراكز الخارجة والفرافرة تشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تشهد قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة إقبالًا كبيرًا من الأهالي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد استحقاقًا حاسمًا للبلاد. حيث يتوافد المواطنون بأعداد هائلة على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن رغبتهم في اختيار الرئيس القادم. وتعد هذه المشاركة الغير مسبوقة إشارة على الوعي السياسي العالي للمواطنين واهتمامهم الكبير بمستقبل الوطن والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار.
ويعبّر الحشود والطوابير الطويلة المتسارعة في قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة عن إرادة الشعب المصري في العيش في دولة ديمقراطية ودعم استقرار البلاد. إن اهتمام الناخبين بتوجيه صوتهم يعكس التفاؤل والثقة في دور الانتخابات وقدرتها على تحقيق تغيير إيجابي.
ويأتي استمرار توافد الناخبين على اللجان الانتخابية في القرى والمدن التابعة لمراكز الخارجة والفرافرة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية كدليل آخر على أهمية هذا الفعل الديمقراطي. يُعَد المشاركة المكثفة والمرتفعة للمواطنين في العملية الديمقراطية بمثابة تقوية لقواعد الديمقراطية في البلاد وتعزيز الشرعية السياسية.
وتأتي المشاركة الحاشدة لأهالي قرى الخارجة والفرافرة في انتخابات الرئاسة كما يأتي تفعيلًا للوعي السياسي للناخبين في تلك المناطق وتعزيز التنوع الديمقراطي في صناديق الاقتراع. إن هذه المشاركة تعكس أيضًا الاهتمام الكبير بتحقيق العدالة والإصلاح السياسي، فضلاً عن السعي إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة.
من غير المستغرب أن تشهد قرى الخارجة والفرافرة في مراكز الوادي الجديد والواحات هذا الازدحام والتوافد الشديدين، حيث تعد تلك المناطق قلب الفعاليات السياسية والانتخابية في المحافظة. ومن المهم أن نشجع وندعم مثل هذه المشاركة الحضارية والديمقراطية للأهالي، حيث تمثل إرادة الشعب المصري في تحقيق التغيير والإصلاح.
في النهاية، يجب أن نثني على هذه الحشود والطوابير الطويلة في قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة، حيث تُعَد مشاركة الناخبين المسؤولة والفعّالة في الانتخابات انعكاسًا للنضج السياسي والوعي الديمقراطي للمواطنين. ينبغي علينا الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق التغيير والبناء الحقيقي في البلاد، وتعزيز دور الشعب في صناعة مستقبلهم السياسي.
جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادى الجديد الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في كوسوفو وسط توتر مع صربيا
يدلي الناخبون في كوسوفو بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية يخيم عليها التوتر مع صربيا المجاورة، وذلك بعد حملة شهدت مشادات بين مرشحي المعارضة ورئيس الوزراء ألبين كورتي بشأن الاقتصاد والفساد والعلاقات مع صربيا، العدو القديم للبلاد.
ووصل كورتي -وهو يساري من أصول ألبانية- إلى السلطة في الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب فيتي فيندوسيه (تقرير المصير) على أكثر من 50% من الأصوات، لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.
ويقول المحللون السياسيون إن شعبيته تعززت جراء اتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية.
لكن المنتقدين يقولون إنه فشل في تحقيق تقدم في التعليم والصحة، وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حلفائها التقليديين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلق رئيس الوزراء المرشح العديد من المؤسسات الموازية (بنوك ومكاتب بريد وإدارات) التي مولتها صربيا لضمان ولاء الأقلية الصربية.
ويمكن لعمليات الإغلاق هذه التي نقلتها الصحافة على نطاق واسع، أن تمنح حزب فيتي فندوسيه انتصارا كبيرا، إذ يعطي آخر استطلاعات الرأي النادرة الحزب ما بين 40% إلى 50% من الأصوات في برلمان منقسم.
إعلانوقد يؤدي انخفاض نسبة الأصوات لحزب كورتي إلى أقل من 50% إلى إجراء محادثات لتشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.
وفي عام 2021، فاز حزب فيتي فندوسيه بنسبة 50.28% من الأصوات، متقدما على حزب كوسوفو الديمقراطي الذي حصل على 17%.
وفرض الاتحاد الأوروبي قيودا اقتصادية على البلاد في عام 2023 لدورها في تأجيج التوتر مع الأقلية الصربية في الشمال، مما أدى إلى خفض التمويل بما لا يقل عن 150 مليون يورو (155 مليون دولار).
وتشمل أحزاب المعارضة الرئيسية الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، التي تبنت حملة انتخابية تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وحزب كوسوفو الديمقراطي الذي ينتمي أيضا إلى يمين الوسط والذي أسسه مقاتلون سابقون في جيش تحرير كوسوفو.
وهيمن حزب كوسوفو الديمقراطي على الحياة السياسية منذ الاستقلال في عام 2008 وحتى عام 2019، قبل قبض العدالة الدولية على بعض قادته بسبب جرائم ارتكبوها خلال الصراع ضد صربيا في أواخر التسعينيات.
ومن بين المقاعد الـ20 المخصصة للأقليات، فازت اللائحة الصربية (صربسكا ليستا) عام 2021 بكل المقاعد العشرة المخصصة للأقلية الصربية.
والنتيجة التي سيُحققها هذا الحزب الذي تعتبره بريشتينا الجناح المسلح لصربيا، سيكون أيضا تحت مجهر السلطات.
من جهته دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أيضا إلى التصويت لمرشحي صربسكا ليستا "الضامنين الوحيدين لعدم طرد كورتي للصرب من كوسوفو".
وجاء استقلال جمهورية كوسوفو ذات الغالبية الألبانية في 17 فبراير/شباط 2008، بعد نحو عقد من انتفاضة مسلحة على الحكم الصربي، ويعترف بها أكثر من 100 دولة.
ومع ذلك، لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو رسميا جزءا من أراضيها، وتتهم الحكومة المركزية في كوسوفو بالتعدي على حقوق الصرب، لكنها تنفي الاتهامات بإثارة الصراع داخل حدود جارتها.