تشهد قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة إقبالًا كبيرًا من الأهالي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد استحقاقًا حاسمًا للبلاد. حيث يتوافد المواطنون بأعداد هائلة على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن رغبتهم في اختيار الرئيس القادم. وتعد هذه المشاركة الغير مسبوقة إشارة على الوعي السياسي العالي للمواطنين واهتمامهم الكبير بمستقبل الوطن والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار.

ويعبّر الحشود والطوابير الطويلة المتسارعة في قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة عن إرادة الشعب المصري في العيش في دولة ديمقراطية ودعم استقرار البلاد. إن اهتمام الناخبين بتوجيه صوتهم يعكس التفاؤل والثقة في دور الانتخابات وقدرتها على تحقيق تغيير إيجابي.

ويأتي استمرار توافد الناخبين على اللجان الانتخابية في القرى والمدن التابعة لمراكز الخارجة والفرافرة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية كدليل آخر على أهمية هذا الفعل الديمقراطي. يُعَد المشاركة المكثفة والمرتفعة للمواطنين في العملية الديمقراطية بمثابة تقوية لقواعد الديمقراطية في البلاد وتعزيز الشرعية السياسية.

وتأتي المشاركة الحاشدة لأهالي قرى الخارجة والفرافرة في انتخابات الرئاسة كما يأتي تفعيلًا للوعي السياسي للناخبين في تلك المناطق وتعزيز التنوع الديمقراطي في صناديق الاقتراع. إن هذه المشاركة تعكس أيضًا الاهتمام الكبير بتحقيق العدالة والإصلاح السياسي، فضلاً عن السعي إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة.

من غير المستغرب أن تشهد قرى الخارجة والفرافرة في مراكز الوادي الجديد والواحات هذا الازدحام والتوافد الشديدين، حيث تعد تلك المناطق قلب الفعاليات السياسية والانتخابية في المحافظة. ومن المهم أن نشجع وندعم مثل هذه المشاركة الحضارية والديمقراطية للأهالي، حيث تمثل إرادة الشعب المصري في تحقيق التغيير والإصلاح.

في النهاية، يجب أن نثني على هذه الحشود والطوابير الطويلة في قرى ومدن مراكز الخارجة والفرافرة، حيث تُعَد مشاركة الناخبين المسؤولة والفعّالة في الانتخابات انعكاسًا للنضج السياسي والوعي الديمقراطي للمواطنين. ينبغي علينا الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق التغيير والبناء الحقيقي في البلاد، وتعزيز دور الشعب في صناعة مستقبلهم السياسي.

جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين جانب من مشاركة المواطنين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادى الجديد الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

القربي يكشف عن ضغوط للتحالف على الحكومة للمشاركة في مفاوضات الأسرى في عُمان

كشف القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، عن ضغوط للتحالف على الحكومة الشرعية، للمشاركة في مفاوضات الأسرى بسلطنة عمان، بعد إعلان الحكومة رفضها المشاركة فيه.

 

وقال القربي، في تغريدة على منصة إكس: "ستعقد لجنة الاسرى اجتماعها في مسقط يوم 30 يونيو نتيجة إصرار التحالف على عقده بعد اعلان الحكومة رفضها المشاركة فيه لان التحالف يدفع بإنهاء ملف الأسرى".

 

 

وأشار إلى أنه وبعد إنهاء ملف الأسرى سيبدأ "المبعوث بعده إعداد خارطة طريق لتنفيذ التفاهمات المتفق عليها وبعدها إطلاق مفاوضات الحل السياسي الشامل".

 

وفي وقت سابق، أفاد الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين، عن توجيهات وصفها بالعليا تقضي بالمشاركة في جولة المفاوضات التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط، نهاية الشهر الجاري.

 

وتأتي التوجيهات بعد يوم من توجيه مدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي بعدم إبرام أي صفقة تبادل للأسرى والمختطفين مع جماعة الحوثي لا تشمل القيادي السياسي محمد قحطان المخفي قسرا منذ قرابة 10 سنوات.

 

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، يحيى كزمان -في تدوينة على منصة (إكس)- إن التوجيهات تقضي أيضاً "بالعمل على إطلاق جميع المختطفين والمخفيين قسراً على قاعدة الكل مقابل الكل وفي مقدمة ذلك محمد قحطان".

 

وأمس الثلاثاء، وجهت رئاسة الجمهورية، الوفد الحكومي المفاوض، بعدم إبرام أي صفقة تبادل للأسرى والمختطفين مع جماعة الحوثي لا تشمل القيادي السياسي محمد قحطان المخفي قسرا منذ أكثر من 9 سنوات، او على الأقل الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أهله.

 

وطبقا لمذكرة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، إلى الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمخفيين قسريا وجه بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح السياسي محمد قحطان أو على أقل تقدير الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أسرته.

 

وشدد على الرجوع إلى رئاسة الجمهورية قبل إبرام أي صفقة تبادل للتشاور وأخذ التوجيهات.

 

وفي السياق أكد رئيس الفريق الحكومي المفاوض، هادي هيج، أن بوابة السلام هي إطلاق كافة الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل.

 

وجدد هيج خلال مؤتمر صحفي بمأرب، أمس الثلاثاء تمسك الفريق الحكومي بموقفه الرافض لأي مشاركة في المفاوضات قبل الكشف عن السياسي المغيب محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته.


مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • إقبال كبير على حدائق ومتنزهات طريف تزامنًا مع إجازة الصيف
  •  إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها
  • حدائق ومتنزهات محافظة طريف تشهد إقبالًا من الزوار تزامنا مع إجازة الصيف
  • شواطئ مطروح تشهد ارتفاعا في أمواج البحر والمحافظ يحذر المواطنين
  • القنصلية الإيرانية بالسليمانية تعلق بشأن مشاركة رعاياها بالانتخابات في المحافظة
  • تحقق نتائج مهمة.. خامنئي يحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية الايرانية
  • بوراس تكشف عن أسباب تردد المواطنين في الإقبال على المشاركة بالانتخابات البلدية
  • تصاعد حملات الانتخابات الرئاسية الإيرانية ومخاوف من قلة مشاركة الناخبين
  • القربي يكشف عن ضغوط للتحالف على الحكومة للمشاركة في مفاوضات الأسرى في عُمان