مراسل «القناة الأولى»: إقبال على التصويت في دمنهور دون توقف
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال أحمد الحسيني، مراسل القناة الأولى المصرية من محافظة البحيرة، دمنهور، إنَّ ساعات قليلة تفصلنا عن غلق اللجان الانتخابية اليوم الإثنين، ثاني أيام الاقتراع بالانتخابات الرئاسية المصرية الداخلية 2024، وسط تزايد أعداد الناخبين وشدة الإقبال على المشاركة.
وأضاف «الحسيني»، خلال تغطية للقناة الأولى المصرية للانتخابات الرئاسية، أنَّ الإقبال على الانتخابات والمشاركة من فئات متنوعة للمجتمع المصري، سواء الشباب أو كبار السن، والأسر تأتي بأكلمها فالآباء والأمهات يصطحبون أبناءهم معهم لتحفيزهم وتشجيعهم وغرس قيم الوطنية داخل نفوسهم والمشاركة الإيجابية في أية استحقاقات انتخابية.
وتابع مراسل القناة الأولى: «الإقبال داخل مدينة دمنهور ملحوظ، واللجنة التي أتابع منها يحق التصويت لعدد 8 آلاف صوت انتخابي أما الكتلة التصويتية للمحافظة ككل فتصل إلى 4 ملايين و200 ألف ناخب، فنحن نتحدث هنا عن كتلة تصويتية كبيرة مقارنة بمحافظات الجمهورية الأخرى».
واستطرد: «هناك 855 لجنة فرعية بدمنهور، ورصدنا مساعدات كبار السن وذوي الهمم ومساعدتهم ومرافقتهم حتى اللجنة للإدلاء بأصواتهم، ونتوجه بالشكر إلى أفراد الشرطة النسائية اللاتي لا نغفل دورهن في تذليل كافة العقبات بالعملية الانتخابية».
وأشار إلى أنَّ المحافظة شكلت غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية، وتم التواصل مع غرفة العمليات المركزية، والتأكد أنه لم يتم رصد أية عوائق أو مشكلات تواجه العملية الانتخابية، سواء أمس اليوم الأول للانتخابات، أو اليوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.