والدى عاوزني أبات عندهم ووجى رافض؟ أمين الفتوى يكشف الحل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، علي سؤال متصلة حول إن والدها والدتها كبار فى السن ويحتاجون لرعاية، ويطلبوا منها أن تبات معهم، لكن زوجها يرفض أن تبات عندهم، وهل محتارة فى هذا الأمر ولا تعرف ماذا تفعل سواء مع زوجها أو والديها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء، خلال فتوى له: "الحق إنها تسمع كلام زوجها وتعتذر لوالدها، ويجب عليها أن تزيد الود مع زوجها وتطلب منه حتى ولو ليلة فى الشهر تبات مع والديها".
واضاف: "ننصح الزوج ان يكون كريما أكثر وأكثر خاصة فى موضوع صلة الرحم وكبار السن، فهذا الأمر يعود عليه بالرزق والخير والبركة عليه وعلى أسرته، فبر الوالدين من الاغمال القليل التى يكافأ الله عليها وعلى من يساعد فيها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها
أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة المغرب تتميز بوقت ضيق مقارنة ببقية الصلوات، كما أنه يجب مراعاة توقيتها بدقة، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما علمه سيدنا جبريل عليه السلام عن أوقات الصلاة، بيّن له أن وقت صلاة المغرب يمتد من غروب الشمس حتى غروب الشفق الأحمر، ما يعني أن وقتها يختلف عن بقية الصلوات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن صلاة المغرب تعتبر مرتبطة بزوال الشمس عن الأفق، موضحا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد وقتها، فبعضهم قال إن وقت المغرب ينتهي فور أذان العشاء، بينما البعض الآخر يرى أن وقتها يمتد حتى يغيب الشفق الأحمر في السماء.
وأضاف: "إذا تيسر للمسلم أن يصلي المغرب في أول وقتها، فهذا هو الأفضل والأحب إلى الله، لأنه يخرج من الخلاف بين الفقهاء، ولكن إذا لم يتيسر له ذلك بسبب ظروف مثل العمل أو وسائل المواصلات، فإنه يجوز له تأخير الصلاة إلى ما قبل أذان العشاء."
وأكد أنه لا يوجد عقاب أو تقصير إذا تم تأخير الصلاة ضمن هذا الوقت الممتد، موضحًا أن الصلوات في الإسلام لا تكون معاقبًا عليها طالما تم أداؤها في الوقت المحدد لكل صلاة.
كما شدد على أهمية أداء الصلاة في أول وقتها عندما يتيسر، وأن ذلك يعود إلى فضل كبير وثواب عظيم، قائلًا: "أفضل الأعمال إلى الله هي الصلاة في أول وقتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم."
وشدد على أن الصلاة في الإسلام يجب أن تكون مع الالتزام بأوقاتها، وأن المسلم يجب أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها المستحب متى استطاع، وأن الله سبحانه وتعالى يقدّر الظروف ويعلم نية عباده.